متوكل طه محمد احمد يكتب : دواجن النيل مؤامرة ثلاثية الأبعاد

بقلم : متوكل طه محمد أحمد
إستبشر اهلنا بمروى خيرا عند قيام سد مروى وقدم اهلنا فى الحامداب والمناصيرو اهل امرى نماذج للتضحية من أجل هذا المشروع الكبير وكانو يمنو النفس بالخير الوفير لكنهم حصدوا الاسى وماتت زراعتهم وتهدمت بيوت كثيرة من جراء السيول فى العام السابق ومازالوا فى انتظار تعويضات الملك ونكتب اليوم عن وأحد من المشاريع المصاحبة لقيام السد مشروع دواجن النيل الدجاجة التى تبيض ذهبا المشروع الكبير الذى وفر فرص للعمل وفتح بيوت كثيرة وأصبح ماركة مسجلة لأن مذاقها يختلف وجودتها عالية ولقد قدمت إدارة هذا الصرح الشامخ عطاءا غير محدود ودعمت حرب الكرامة والاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمال وظل خيرها العميم من خلال رعايتها لكل البرامج وتقديم الدعم لاستراحات مرضي السرطان والجرجى من حرب الكرامة ومايمر اسبوع الا دواجن النيل حاضرة فى كل منشط ويبدو أن ظهورها ودعمها المستمر قد سلط الضوء عليها وكأن اهل مروى لايستحقونها اليوم هناك صراع خفى مابين الولاية الشمالية ومنظومة الصناعات الدفاعية وشركة زادنا وكلهم يريد أن يفوز بها ويضمها الى موارده
وكأنى بهم وراث يريدون أن ياخذوها كلالة ويبدو أن سكات اهل مروى أثناء أزمة انقطاع الكهرباء ومرورها من فوقهم لكل الولايات وصمتنا وموت الزراعة وفقدنا لكل ما نملك وبدلا من تعويضنا اصبح البنك الزراعي يطارد المزارعين المعسرين من اهلنا ومن ما قمنا نشاهد إعفاء المزارعين في سنار والقضارف وكل مدن وقرى الصعيد يتم إعفاء هم ونحن الغلابة يزج بنا فى السجون اليوم يتنازع هؤلاء جياد ومنظومة الصناعات وزادنا وحكومة الولاية الشمالية فيها ويريدون ان يأخذونها عنوة بدون مشورة اهلها نعم لدواجن النيل اهل فى مروى وقراها ولها حكايه فى كل بيت ورسالة نرسلها للاهل بمروى الصمت المخزى هو الذي يطمع فينا أعداء النجاح وبدلا من تعويض المتضررين من انقطاع الكهرباء ومرورها لكل مدن السودان تدار في الخفاء مؤامرة تستهدف دواجن النيل وغدا ياتون لمدينة مروى الطبية وبعدها المطار صمتنا قبل اسبوع ونحن نشاهد عربات الإطفاء تخرج قلنا مافى مشكله طالما انها ذاهبة لمطار الخرطوم الدولى لكن يبدو انهم لايعرفون
ياشائف سكاتنا رضا
امانة بطونا ماها غراق
مروى التى قدم انسانها كل الخير للسودان يبخلون عليها بعشر دجاجات وديك حسن الصوت ويا اهل مروى تعالوا الى كلمة سواء نطالب بحقنا كاملاً غير منقوص في الكهرباء واراضى الملك لأهلنا بالحامداب وامرى ونطالب بحقنا فى المسؤولية المجتمعية الذهب ونطالب بحقنا في الجمارك
ودواجن النيل التى قال فيها شاعرنا
معروفها في السودان ومشكورة جيل عن جيل
تلقاها بين الناس دايما حضورها جميل
والقصة ماها فراخ دخلت حياتنا عديل
والتحية والتقدير والاحترام لكل أسرة دواجن النيل وعلى راسها المهندس معتصم الذي أدار هذا الصرح الشامخ بجدارة واقتدار وأركان حربه



