المدرب عبدالمجيد محمد يقدم روقة ضافية. حول مخاطر المخدرات وسط الشباب ..والحلول والدور المجتمعي

كسلا : إدريس طه حامد
قدم المدرب والمستشار وعضو مبادرة شباب كسلا لحقوق الإنسان وبناءالسلام .عبدالمجيد محمد محمود ورقة التوعوية حول مخاطر المخدرات وقال المخدرات أفة تهدد مستقبل الشباب وتضرب في أعماق المجتمع وتعتبر السلاح الصامت الذي يحطم الشباب ويهدد الأمن ويدمر الاقتصاد ويفتك بالقيم وأبان أن المخدرات هي مواد طبيعية أو مصنعة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تغييرات مؤقتة في الوعي والسلوك والتفكير وقد تؤدي إلى الإدمان والموت وأوضح انه تنقسم إلى:منشطة (مثل الكوكايين والميثامفيتامين الشبو) وقال (مثل الأفيون والهيروين)
ومُهلوسة (مثل الحشيش والـLSD)
وقال انها مواد صناعية خطيرة خاصة مثل الخرشة والشبو والآيس
وأشار الي واقع إنتشار المخدرات في السودان وكسلاقال شهد السودان في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في تعاطي وتجارة المخدرات وكسلا تعتبر جزء ومنطقة عبور بسبب:قربها من الحدود.بجانب ضعف الوعي المجتمعي.وهشاشة الأوضاع الاقتصادية والاستهداف الخارجي لشبابنا.
واضاف تشير تقارير شرطة مكافحة المخدرات إلى ضبط كميات ضخمة من الشبو والحبوب المخدرة خلال العامين الماضيين وازدياد حالات الإدمان في أوساط الشباب والمراهقين.وتناول أثار المخدرات الصحية منها تلف الدماغ والجهاز العصبي
وأمراض القلب والكبد والفشل الكلوي بجانب فقدان الشهية وضعف المناعة.الهلوسة والانفصال عن الواقع.نفسياً:القلق والاكتئاب.العدوانية والانتحار.وضعف الشخصية وفقدان الإرادة.واجتماعياً:ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة.التفكك الأسري وقطع صلة الرحم.والتسرب من المدارس والجامعات.وضياع الطاقات الشبابية.بالإضافة الي الأسباب المؤدية إلى التعاطي ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي.والبطالة وانعدام الفرص.ورفقاء السوء.والتفكك الأسري.وضعف الرقابة الأسرية والمجتمعية.بجانب التقليد والتأثر بثقافة المخدرات عبر الإنترنت والأفلام وقال عن الحلول والمقترحات.التوعية المستمرة عبر المدارس والإعلام المساجد والأسواق. حتي تمكين الشباب اقتصادياً وتوفير فرص عمل ومبادرات إنتاجية.بجانب تعزيز دور الأسرة في المتابعة والتوجيه وتفعيل القوانين وتشديد العقوبات على المروجين.
بالاضافة الي إنشاء مراكز تأهيل وعلاج المدمنين بولاية كسلا.وتنظيم حملات ميدانية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني.وتحصين المدارس والجامعات عبر الإرشاد النفسي والاجتماعي وأرسل رسالة إلى الشباب أن لا يسمحوا لعصابات الظلام التي تسرق أعماركم وان لاينخدعوا بالوهم، وقال المخدرات بداية لنهاية مظلمة وناشد الشباب بالحافظة على الصحة والدين والمستقبل مشيرا بأن الشباب وقود التنمية وصنّاع الغد واشار ان الحرب على المخدرات ليست مسؤولية الدولة وحدها بل هي مسؤولية مجتمع بأسره