زكاة القضارف: تدشن مشروعات نفرة عطاء الإحسان الثالثة( بدوكة) بكلفة بلغت أكثر من (٤) مليار جنيه

القضارف: عبدالقادر جاز

أكد والي ااقضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب أن قرية راشد أرشدتنا إلى الصلاح من خلال لوحة النسيج الاجتماعي المترابط في قيادته الأهلية والشبابية والنسوية، وقال في حديثه لدى تدشين مشروعات نفرة الإحسان الثالثة بمحلية القلابات الشرقية إن شعيرة الزكاة لها مساهمات كبيرة في معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، وأردف بقوله عندما تذكر الزكاة تذكر القضارف بحكم تجربتها الثرة بجهود المزارعين والمزارعات وملاك الثروة الحيوانية والجمعيات الزراعية خاصة الجمعيات الزراعية النسوية، موضحا أن الزكاة ليست مقتصرة على المزارعين بل أي منتج يعتبر من دافعي الزكاة، وحيا كافة دافعي الزكاة لمساهمتهم الفاعلة لإنجاح مثل هذه المشروعات الحيوية التي تعود فوائدها للجميع، مرجحا اذا أردنا محاربة الفقر علينا تمويل الجمعيات الزراعيةو النسوية في الشريط الحدودي، ودعا إلى أهمية التركيز على استخراج أكثر من مليون من دائرة الفقر في المرحلة المقبلة، وأعلن عن دعم مسجد حي المطار ب(٥) مليار جنيه، ووجه بضرورة عمل دراسة متكاملة عن الكهرباء، وإنشاء جمعية تعاونية تساهم في معالجة مشاكل المجتمع وتعميم التجربة على كافة أحياء مدينة دوكة.
في ذات السياق أكد الأستاذ فيصل حسن آدم ممثل أمين عام الزكاة الاتحادي أن الزكاة بالقضارف لها أدوار كبيرة خرجت عن المألوف فكرة وتخطيطا وتنفيذا بما هو إيجابي وذات أثر واضح من خلال المشروعات ذات الخصوصية بطبيعة الممارسة الحياتية للفئات المستهدفة، مشيراً إلى أن الزكاة أصبحت تسير وفقا لاستراتيجية محكمة بين الناس على مستوى الأحياء والقري والمؤسسات المختلفة، مبيناً أن أهم ما يميزها توطين العلاج بالداخل، وترفيع بند الغارمين من (٥) مليار إلى (٧) مليار للمعسرين، وتجربة الجمعيات الزراعية التي حولت المستهلك إلى منتج وتعميمها على مستوى الولايات، ووجه بضرورة الشروع الفوري في تكوين الجمعيات الشبابية، وتوفير المعينات والآليات للمشروعات بسداد ٤٠ ٪ من المتبقي التزاما من الزكاة، مطالبا بضرورة استصحاب التدريب المهني ضمن المنهج القرآني في الخلاوى في المرحلة المقبلة، قائلاً الكل يعلم ما تقوم به المساجد في نشر الدعوة الإسلامية ونحن في قرة شهر رمضان وما تبقى من شعبان نعلن مساهمتها ب(٣) مليار جنيه لمسجد حي المطار بمدينة دوكة.
إلى ذلك قال الأستاذ عبد الله جدو مدير تنفيذي محلية القلابات الشرقية إن الزكاة ضرورة من ضروريات الحياة للإسهام الفاعل في تعظيم الشعيرة للحد من الفقر من خلال تمليك وسائل إنتاجية ذات قيمة وأثر حقيقي على واقع المستهدفين، موضحا أن مثل هذه النفرات تجلب الخيرات وتصنع البسمة في نفوس المساكين والفقراء بالمحلية، مؤكدا أن إنسان المحلية على قلب رجل واحد نتيجة للترابط الاجتماعي للأدارات الأهلية ولجان الخدمات والتغيير وكيانات الشباب والمرأة الذين جعلوا هذا الأمر ممكنا، وطالب ديوان الزكاة ببذل مزيد من الجهود في دعم الأسر المتعففة والفقراء من الطلاب والمرأة وأسر الشهداء والتركيز على المشروعات الزراعية ذات الخصوصية بالمنطقة.
فيما أوضح الأستاذ بشير محمد عمر أمين ديوان الزكاة بالولاية أن ضربة البداية لتدشين برنامج شهر رمضان بمدينة دوكة حاضرة محلية القلابات الشرقية سيتم تعميمها على بقية المحليات الأخرى، كاشفا أن النفرة تستهدف أكثر من (١٠١) ألف أسرة بكلفة بلغت أكثر من (٤) مليار جنيه علاوة تنفيذ اكثر من (١٨٢) ألف مشروع منتح، مشيراً إلى أن مشروعات نفرة الإحسان تشتمل على محاور مختلفة متمثلة في فرحة الصائم وسلة رمضان بكلفة (١.٢٥) مليار وإطلاق سراح النزلاء ودعم الأسر المتعففة والخلاوي وفرحة العيد ، موضحا أن نسبة ٧٥ ٪ من المشروعات الإنتاجية يتم اختيارها بواسطة اللجان القاعدية للزكاة.
فيما أبان الأستاذ أحمد محمد صالح مدير زكاة محلية القلابات الشرقية أن الزكاة أبوابها مفتوحة للاستفادة من الأفكار والآراء التي تساهم في ترقية وتطوير العمل الزكوي، موضحا أن تحديد المشروعات من صميم لبنات المستهدفين وفقا للاحتياجات الفعلية المتمثلة في تزويذضج (١٠٠) شاب وشابة، ودعم (٢٠٠) من النساء في ريادة الأعمال وتمليك وسائل إنتاجية في مجالات مختلفة،مستطردا بقوله إن من إولوياتنا التركيز على دعم المشروعات الزراعية والبستانية بالشريط الحدودي، مثمنا جهود دافعي الزكاة واللجان القاعدية لإسهامهم الكبير في تنفيذ هذه المشروعات.