الخرطوم: ناهد محمود
أكد خبراء في مجال اللغات اهمية كلية للغويات وعملها في توحيد السودان وتقدمه في كل المجالات مشيرين إلي أن اللغات المحلية التى تزيد عن 80 لغة في السودان ،داعين بالمحافظة على اللغات وتعليمها للأبناء. ، لافتين إلى تدريس كلية الأداب جامعة الخرطوم لستة لغات اضافة الي التركية، والاسبانية، والايطالية خلال المرحلة المقبلة جاء ذلك احتفالا باليوم العالمي للغة الأم تحت شعار :(التعليم المتعدد للغات ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم).الذي نظمه قسم اللغويات بكلية الاداب بجامعة الخرطوم في وقت .قال فيه عميد كلية الآداب بروفيسور حمد النيل محمد الحسن، ان الاسلام اعتني باللغة وجعلها معيار الانتماء لأي قومية، كما ان الاسلام اهتم باللغات اي كانت، واللغة العربية تعامل مثلها والأخريات بالكليةاشاد بجهود قسم اللغويات لإهتمامه بالمناشط غير الصفية بما تضيفه من معلومات نوعية لأساتذة الجامعة وطلبتها وغيرهم،واعلن عن دعمه لكل الأنشطة وعكسها في العالم الخارجي. واشار إلى اهمية الكلية وعنايتها باللغات والاعتماد الكبير عليها في توحيد السودان وتقدمه في كل المجالات ، لافتا إلى تدريس كلية الأداب جامعة الخرطوم لستة لغات هي، اللغة العربية ، والانجليزية ، والفرنسية والالمانية ، والروسية ، والصينية، وقريبا التركية، والاسبانية، والايطالية. موضحا ان الكلية ممثلة في قسم اللغويات قد اهتمت ايضا باللغات ،
في سياق متصل هنأ . وليد مدثر الشريف ، رئيس قسم اللغويات بكلية الأداب ، الحضور بهذا اليوم الذي تحتفل به شعوب العالم والسودان بتنوعه الثقافي واللغوي الذي يمثل ثروة قومية ينبغى المحافظة عليها مما يمثل تحديا لليونسكو ولوزارة الثقافة والاعلام ، وللمجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات ، ولقسم اللغويات والمراكز البحثية والجمعيات والروابط، مؤكدا دور قسم اللغويات وشراكته مع الجهات ذات الصلة الداخلية والخارجية وعلى مدى عقدين في نشر وتعليم اللغات . واكد رئيس الأتحاد القومي للتراث الشعبي بروفيسور صلاح الدين فرج الله، على التعدد في اللغات، وطالب قسم اللغويات بجعل اللغات الام تجاري اللغة العربية واللغات الحية لالغاء التهميش ، مؤكدا عمل الأتحاد من الاستفادة من الثقافة التى تحملها اللغة.واشتملت الجلسة الافتتاحية على عدد من الفقرات والكلمات بمشاركة الأساتذة والطلاب والمهتمين والباحثين
وتواصل البرنامج بقسم اللغويات، ويشتمل على تقديم عروض ادائية شعبية ، واقامة معرض للتراث والكتاب ، هذا بالاضافة الى بازارات ومسابقات وامسية غنائية في السودان
