الخرطوم : ناهد محمود
كشف مجلس التخصصات الطبية عن قيام امتحانات نواب الإختصاصيين إلكترونياً دورة مارس 2023م، في (19)تخصص بسبع مركز داخل السودان، منها ثلاث مركز الخرطوم (جامعة السودان العالمية، ومجلس التخصصات الطبية وجامعة أفريقيا العالمية) بجانب مراكز الولايات (مدني ، القضارف، بورتسودان، نيالا، الفاشر، دنقلا، الأبيض)، وثلاث مراكز خارج السودان بكل من جدة والرياض، الشارقة.
وقال البروفسير الرشيد احمد عبدالله رئيس مجلس التخصصات الطبية،في اللقاء التفاكري حول خطة المجلس لتغطية مطلوبات سوق العمل الداخلي والخارجي، بطيبة برس اليوم، ان المجلس وضع معايير لتدريب نواب الأطباء وتدريبهم وفق خطة واضحة دون الاخلال بالمعاير التي وضعها المجلس لمسار التدريب ووفق الحوجة والماعون المناسب لاستيعاب المتدربين، موضحاً ان المجلس يسعي لقيام مركز المهارات المحاكاة لتدريب النواب وسيسهم في تجويد الخدمة الطبية ويقلل من الأخطاء، واضاف
أن شهادة المجلس معترف بها خارجياً.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية د. فرح شادول،ان المجلس به أكثر من (10.500)الف نائب اختصاصي متدرب بالمجلس وان النائب يتخصص في التخصص المعني، خلال اربعة أعوام الي خمس سنوات في بعض التخصصات الدقيقة، وان 35٪من جملة النواب المتدريبن يغطون الولايات ويساهمون في تطوير الخدمة الصحية بالولايات، مشيراً إلى أن المجلس يضم 60تخصصاً دقيقاً ويمنح الدكتوراة الاكلينكية وزمالة مابعد التخصص.
وكشف شادول عن وجود مساعي لعقد العديد من الاتفاقيات مع الدول الخارجية لدعم معمل المحاكاة والمهارات الخاص بتدريب النواب والذي يكلف 25مليون دولار بجانب انشاء مركز امتحانات إلكترونية متكاملة خاص بالمجلس ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، ومجلس الوزراء لعمل حزمة تشجيعية لجذب الاختصاصيين للعمل في الولايات، وتابع بالقول المشروع الثالث الذي بصدده المجلس هو انشاء 15مكتبة إلكترونية اربع بالخرطوم والبقية بالولايات، واردف ان المكتبة الحالية الموجودة بالمجلس بها اكثر من ست الآلاف مرجع وكتاب إلكتروني، وأن المجلس لاينزعج من هجرة الإختصاصيين لانها اكسبت المجلس سمعة طيبة بالخارج ، وأن هناك حماس كبير من الاطباء بالخارج للتعاون مع المجلس وان العديد من الإختصاصيين السودانيين بالخارج ينظمون محاضرات (اون لاين) مع نواب الأطباء ويقومون بتدريب الأطباء في مختلف التخصصات، واضاف ان نسبة هجرة الأطباء السودانيين، ليست مخيفة في ظل الأعداد الكبيرة المتخرجة من المجلس،
