الخرطوم ناهد محمود
وصف شركاء العمل الطوعي والإنساني خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل المتخصصة لقطاعات المهنية والشبابية والمنظمات حول الحد من ظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات التي نظمها الشركاء بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ظاهرة انتشار المخدرات بالافه المدمرة لعقول الشباب واقر الشركاء بوجود تحديات تواجه المدمنين تتمثل الوصمة الاجتماعية بجانب عدم وجود بيوتات امنةللعلاج فضلا عن إرتفاع تكلفة علاج الادمان بالمراكز المتخصصة كشف المشاركون عن وضع خطط واضحة المعالم لمواجهة واحدة من أخطر المهددات التي تواجه المجتمع وتستهدف شبابه طالب بضرورة تناول القضية بابعبادها المختلفة بجانب تفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة إضافة تبني عقد موتمر جامع بمشاركة الجهات المعنية بهذا الأمر مشيرين إلي أن من أسباب انتشار المخدرات تزايد أعداد البطالة اضافة الي ضعف انتاج الجامعات فضلا عن قلة التدريب التكميلي لشباب بجانب عدم التزام البنوك بتوفير التمويل لمشاريع الشباب في ذات السياق أكدت منظمات العمل الطوعي والإنساني بأنها تستهدف بؤر الظواهر التي تفشت داخل المجتمع السوداني وقالت إن من أسباب انتشار المخدرات توفرها وأنها أصبحت في متناول اليد وطالبت بضرورة أن يتم التعامل مع المدمن بانه مريض نفسي وليس مجرم يعاقب حتي يستطيع الخروج من النفق المظلم واشادت بجهود مدير جامعة السودان وعميد الطلاب بجانب الوكيل وإدارة الإعلام بالجامعة فضلا عن الأجهزة الإعلامية المختلفة من أجل وضع الأطر المنهجية وخطة تتكامل فيها كل الأدوار بغرض التصدي والحد من انتشار الظاهرة ووصفت الورشة بضربة البداية للإستمرار الورشة حتي ال١٦ من مارس
