خبراء المناهج التربوية يكشفون عن تحديات تعترض تطبيق التربية الديمقراطية

الخرطوم ناهد محمود
كشف خبراء تربيون عن تحديات تعترض تطبيق الديمقراطية بالبلاد تتمثل في الأمية والمواطنة مشددين الي ضرورة توسيع دائرة المشاركة والمساواة بجانب تكامل المنهج لتحقيق التوجه الديمقراطي فضلا عن استخدام الأساليب لغرسها في نفوس الطلاب مشددين علي أن تكون الإدارة التربوية إدارة ديمقراطية موكدين أهمية التنوع الثقافي بالمنهج الديمقراطى وقطع الخبراء بأن تضمين التربية الديمقراطيه في مناهج التعليم العام لا يتم إلا باستقرار الحكم والأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد وكشف الخبراء عن معاناة الديمقراطية من مشكلات تتمثل في استبداد الأكثرية وتفرد النخبة الحاكمة بقرار معزول عن راي وشراكة المواطنين في ذات اشار د معاوية السر قشي المدير العام للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي في منتدي تضمين التربية الديمقراطيه في مناهج التعليم العام الذي نظمها منتدى بناء الديمقراطية تعزيز مشاركة المواطنين في التحول الديمقراطى السلمي في السودان بموسسة طيبة برس أشار إلى أهمية استقلال السلطة القضائية، وحرية واستقلال الإعلام بكافة أشكاله، واضاف لابد من خضوع الحكومات بكافة أجهزتها المدنية والعسكرية للمساءلة والمحاسبة الرقابة، بجانب محاربة الفساد، والحماية من التعذيب والاعتقال التعسفي والنفي والفصل والتدخل في الحياة الشخصية، وتابع بالقول أن توازن السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية.اكد قشي أهمية تعدد مصادر المعلومات، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات العمل، مسؤولية المدنيين عن المؤسسات العسكرية والأمنية .بجانب المشاركة الفاعلة الكيانات المجتمع، المختلفة موكد أن مشكلة الديمقراطية، هي استبداد الأكثرية، فالديمقراطية التمثيلية تجعل الحكم للأكثرية، مما يتسبب في تهميش الأقلية واستتباعها، وهذا طبعاً يكون على حساب حقوق الأقلية والديمقراطية التي تنفصل عن فكرة الحقوق، واضاف يمكن التقليل من استبداد الأكثرية عبر تقييد دستوري لحكم الأكثرية ، يكفل للأقلية مساحة لممارسة حقوقها، أن النقاش العام هو أحد آليات الحد من استبداد الأكثرية ، وذلك من خلال إيجاد مناخ تواصلي وحواري، يسهل توليد مواقف وآراء تعبر عن الجميع، وزاد بالقول ان الشعب والنخبة الحاكمة، كون السلطة تنحصر في نخبة محدودة من الناس، فإن هذا يطرح مشكلة سوء استخدام السلطة والاستبداد ، وتفرد النخبة الحاكمة بالقرار بمعزل عن رأي وشراكة المواطنين.
كشف مدير المناهج عن آلية لحل هذه المشكلة أن يحسن المواطنون اختيار من يمثلهم،منوهاً فضلا عن ضرورة إشراكهم في اتخاذ القرار بات ممكناًعبر وسائل الاستفتاء ، لاسيما مع تطور تقنيات التواصل والتفاعل، وتابع بالقول أن صعوبات تطبيق الديمقراطية، وانها تعاني أكثر الدول التي تشهد تحولاً ديمقراطياً من الصعوبات الثقافية،فالسمة الابرز لها أن الأنظمة التي كانت تحكمها سابقاً، أنظمة شمولية،وهي بالطبع التشجع على التثقيف العام،



