مؤسسات عسكرية

الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة بكسلا تجهز 1000 متطوع للدفاع علي الوطن بالخرطوم

كسلا إدريس طه حامد
نظمت الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة جمعون المستنفرين والمتدربين بميدان الجمهورية بكسلا. تحت شعار (أنفروا خفاقا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خيرا لكم ان كنتم تعلمون وأحتوي البرنامج علي – قوافل – تعبئة- إستنفار -تدريب وتأهيل المجاهدين -برعاية والي كسلا وتشريف قائد الفرقة (11) مشاه وأشار والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله الي ان كسلا سباقة في الجهاد وإستنفار المجاهدين لتهيئة عرس أهل السودان العظيم والضريرة هي الذخيرة وأبان أن مواطن كسلا تميز بالنضال منذ القدم وقال تم تجهيز المقاتلين بكل المحليات للدفاع عن الأرض والعرض وقال دائما الولاية في المقدمة في كافة المحافل حيث استضافة القادمين من ولاية الخرطوم مشيرا ان ملامح النصر أصبحت تلوح في الأفق وستتوالي الإنتصارات والسودانيين حرروا الخرطوم من غردون قادرين لطرد المتمردين .فيما أشار قائد الفرقة (11) مشاه اللواء ركن حسن أبوزيد حسن ان هؤلاء الجموع من المتطوعين لبوا نداء الوطن القوات المسلحة وهذه الوقفة تعتبر رسالة كبيرة بإن الشعب السوداني ومواطني كسلا خلف القوات المسلحة وأعرب عن سعادته وإمتنانه بهذا التدافع الكبير وأبان أن أهل كسلا دائما في الأمام ورفع للروح المعنوية لكل الذين يقاتلون في الخرطوم وتلبية للإستنفار وأشار كل المكونات بكسلا شاركة وساهمة في دعم القوات المسلحة في الإستنفار والدعم وقال جاهزين لنرفع التمام للسيد قائد القوات المسلحة لتطهير واجتثاث التمرد من ولاية الخرطوم وشكر كل الذين لبوا النداء مشيرا ان السودان سيعيش في أمن واستقرار وإطمئنان .
ومن جانبه أشار ممثل المجندين والمتطوعين محمد الجنيد ان رد الدين للوطن حان وقته للدفاع عن مكتسباته وقال بأسم شعب ومواطن كسلا نأكد وقفتنا خلف الجيش بالنفس من خلال تجهيز المقاتلين لتحرير الخرطوم وأبان ان شعب كسلا في العام 2000 دحر المتمردين من الولاية والأن مستعد للجهاد وتلبية النداء من خلال تجهيز 1000مقاتل و600 متوجهين للخرطوم مباشر والنصر قادم من عندالله وجاهزين للدفاع والإستنفار ولدينا ميادين للتدريب وتأهيل المتطوعين ومواطنين الخرطوم سيعودوا لمناطقهم في القريب العاجل بعد دحر التمرد وشعارنا نعيش فوق الأرض أحرار مكرمين ياتحت الأرض شرفاء وأكد جاهزية كل المستنفرين لأداء واجب الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى