أزمة بنزين حادة تضرب ولاية كسلا : المواطنين يحملون مسئولية الأزمة لوالي الولاية

تحقيق
كسلا : إدريس طه حامد
قضية أزمة البنزين بولاية كسلا من القضايا المؤرقة والمزعجة للمواطنين حيث تفاقمت الأزمة في الأونة الأخيرة أصبح البنزين غير متوفر ومعدوم تماما عدة في السوق الأسود بقيمة 15.000ج للجالون سعر خرافي جدا مما تسبب في إرتفاع قيمة المشاوير للعربات التي تعمل بالبنزين مثل( الأتوز) وغيرها من المركبات المشكلة أصبحت كبيرة وأثرت علي حياة المواطنين بصورة مباشرة ووالي الولاية لم يحرك ساكن لمعالجة هذه القضية المستفحلة يوم بعد يوم حيث أستطلعنا عدد من السائقين والمواطنين حول هذا الأمر..
وفي بداية التحقيق تحدث لنا السائق علي عبد الحميد قال ان أزمة البنزين أصبحت أزمة قديمة ومتجددة في ظل عدم المبالاة من حكومة الولاية نحن كسائقين مركبات نعاني أشد المعاناة في الحصول علي البنزين في السوق الأسود ناهيك في الطلمبات وقال معظم الطلمبات مغلقة متوقفة عن العمل تماما فيما أوضح السائق إسحاق محمود ان أزمة البنزين قضية كبيرة وأثر علي معيشة المواطن لانها مرتبطة بأرزاق مواطنين وكل سائقي أجرة( الأتوز ) تعمل بالبنزين يشتري جالون البنزين 15.000ج بالسوق الأسود وأقل المشوار حيكون 5.000 في هذه الظروف الحالية والأوضاع الإقتصادية الصعبة المواطن غير قادر لدفع مبالغ كبيرة لأجرة تاكسي. وحمل المواطن المسئولية لوالي كسلا تبعات أزمة البنزين قائلا هذا الوالي فشل في كل الملفات مطالبا الفريق أول البرهان بتعين والي متفاعل ويحل قضايا المواطنين بالولاية..فيما قال المواطن عبدالله عيسي ان أزمة البنزين أصبحت مزعجة شديد وسببت هم كبير وكسلا مافيها بنزين معاناة شديدة وقال نحمل المسئولية لحكومة الولاية التي لم تهتم بهذه القضية الكبري التي مرتبطة بمعاش المواطن المغلوب علي أمره