مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا. يلتقي بإدارات الوزارة وشركاء التعليم من المنظمات الداعمة
كسلا: إدريس طه حامد
أكد مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا ماهر الحسين علي سعيهم لتذليل كافة الصعاب التي تواجه العملية التعليمية وقال خلال الإجتماع بمكتبة بإدارات التعليم بمنظمة اليونسيف وإدارة التعليم ببلان سودان وإدارات التخطيط بوزارة التربية . ومحو الامية وتعليم الكبار ووحدة التعليم الالكترونى. قال أن التعليم يتطلب الي تضافر الجهود ومشاركة الجميع في دعم عملية التعليم. وناقش الاجتماع أداء مراكز التعليم البديلة بمحليات الولاية المختلفة خلال الفترة الماضية والوقوف على السلبيات والإيجابيات وقدمت تقارير من الجهات الشريكة فى هذا العمل وقال مدير عام التربية أن العديد المشاريع التى دخلت الولاية مؤخرا ومن أجل تعزيز وتقوية التعليم والتجربة الاولى كانت لليونسيف ولديها العديد من المراكز فى بمختلف أنحاء الولاية خاصة في المناطق التى تعانى من الهشاشة في عملية التعليم وتستخدم هذه الطريقة فى كيفية توفير فرص لتعليم. للبنين والبنات مؤكدا حرص وزارة التربية والتوجيه بالتعاون مع الشركاء من اليونيسيف علي إستمرارية المشروع واعدا بأن الوزارة تضع الخطة التى تسهل في إنجاح المشروع وعلي صعيد أخر نظمت الورشة التدريبية التى أقيمت بقاعة محلية كسلا القديمة التي نظمتها إدارة التعليم الإبتدائي بالمحلية بعنوان تصميم البرنامج بحضور مدير التعليم الإبتدائي بالمحلية عثمان عمر عثمان وأم سلمه أحمد الخضر التوم مدير إدارة التعليم قبل المدرسة وعدد مقدر من مديري المدارس ومعلمات رياض الاطفال. فيما أكدت أم سلمة احمد الخضر مديرة التعليم قبل المدرسي أن الورشة تكملة لورشة الذكاءات المتعددة والتى أقيمت في بداية العام الدراسى السابق مع الدكتور أحمد عبدالعزيز أحمد وتناولت الورشة عن تصميم البرامج وعلاقتها باستخدام الذكاءات المتعددة والتطور التقنى المتزايد لتلبية إحتياجات التعليم والمعلمين للحصول على الكفاءة العالية التى تتناسب مع الإنفتاح العالمى والتكلنولوجى الكبير فيما أشاد مدير التعليم الإبتدائي بمحلية كسلا عثمان عمر عثمان بالجهود المبذولة من قبل إدارة التعليم قبل المدرسي ودور المعلمين ومعلمات رياض الأطفال فى إنجاح مثل هذه الورش التدريبية باعتبار شريحة التعليم قبل المدرسي من الشرائح المهمة ويعول عليها الكثير داعيا ببذل المزيد من الرعاية والإهتمام مؤكدا أن إدارة التعليم الإبتدائى بالمحلية راعيا لهذه الشريحة الهامة بإعتبارها رأس الرمح للنهوض بالعملية التربويةالتعليمية بكافة مناطق المحلية