أخبار

المقاومة الشعبية تترحم علي شهداء الوطن في معركة الكرامة بكافة ارجاء السودان

السوكي :سعدية صديق
ترحم رئيس المقاومة الشعبية،أزهري المبارك محمد علي شهداء السودان في معركة الكرامة بكافة أطيافهم من القوات النظامية و المستنفرين. وردد ازهرى التحية خلال بيان رسمي تحصلت الموقع علي نسخة منه، يقول ان القوات المسلحة تخوض الحرب بصبر وجلد وحسن إدارة.
في وقت دفع فيه ازهري بعدد من الرسائل للشعب السوداني والرأي العام وصف فيها الحرب المفروضة على قواتنا المسلحة، بالحرب الوجودية التي تستهدف السودان وشعبه وموارده ووحدته وهي حرب الخارج ولا تمثل مليشيا الدعم السريع المتمردة والمساندين لها سياسياً إلا أدوات لإخضاع البلاد وتمزيقها ووضعها تحت سيطرة دول الشر وشدد ازهرى علي ضرورة دحر التمرد والحفاظ على وحدة السودان وتماسك شعبه وموارده.
وقطع بضرورة التداعي الشعبي والإستنفار العام والرباط وإعداد القوة لإرهاب العدو وصده وقطع شأفته وإزاله تهديده.
وقال إننا في المقاومة الشعبية كيان شعبي جامع موحد داعم ومساند للقوات المسلحة ويعمل تحت إمرتها ووفقاً لقوانينها ونظمها. وأشار إلى أن المقاومة الشعبية ليست حزباً سياسياً، وأن حزبها هو الشعب السوداني بكل مكوناته عدا الداعمين للجنجويد والمليشيا المتمردة وظهيرها السياسي.داعيا جموع الشعب السوداني بالداخل والخارج للإنخراط في صفوف المقاومة الشعبية ودعم القوات المسلحة في معركة الكرامة بالمال والنفس والسلاح. مشددا على أهمية الإنضباط والتقيد الكامل بخطط القوات المسلحة وإدارتها للمعارك في كل ميادين القتال والعمل تحت الإشراف المباشر لقادتها.
واضاف أن المقاومة الشعبية ستضع سلاحها ويعود الحميع إلى مزاولة أعمالهم بمجرد وضع الحرب أوزارها وزوال الخطر.
وأدان رئيس المقاومة الشعبية كل جرائم المليشيا المتمردة بحق المدنيين العزل والجرائم المرتكبة في حق المواطنين بالجنينة والخرطوم والجزيرة وكل المناطق التي دنسها التمرد. تحسر علي الهجوم الغادر على إفطار أسر الشهداء الذي نظمته قوات البراء إبن مالك بمدينة عطبرة والذي راح ضحيته عدد من المدنيين العزل ومن بينهم أطفال، وتؤكد هذه الحادثة إنعدام أخلاق الحرب لدى مليشيا آل دقلو وإستهدافها للجميع دون تمييز، وبعيداً عن ميادين القتال كما فعلت من قبل في القرى والأرياف وستجد المليشيا العقاب الرادع والمستحق حتى دحرها والقضاء على آخر متمرد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى