أخبار

المفوضية السامية لشئون اللاجئين تقدم دعما لمستشفى القضارف لتحسين الخدمات العلاجية

القضارف: عبد القادر جاز
أكد صديق خالد ممثل والي القضارف وأمين حكومة الولاية أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين لها إسهامات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات الأساسية من خلال تدخلاتها الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم والمياه دعماً لشرائح اللاجئين والنازحين بالولاية، وقال لدى حديثه أثناء تسليم المولد الكهربائي المقدم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين لوزارة الصحة لمصلحة مستشفى القضارف التعليمي إن ذلك يدل على الجهود المقدرة للمفوضية السامية لشئون لاجئين بما تقوم به من خدمة جليلة لإنسان الولاية، مثمناً الأدور المتعاظمة للمفوضية في تلبية الاحتياجات الفعلية ومنها توفير مولد للطاقة الطهربائية لصالح المستشفى التعليمي، داعياً المفوضية بضرورة توفير الاحتياجات والمعينات الطبية التي تساهم بشكل كبير في تخفيف العبء والمعاناة في المرحلة المقبلة.في السياق ذاته أوضح د.أحمد الأمين آدم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية أن التدخلات الإنسانية التي قدمتها المفوضية لها أثر واضح في تطوير واستدامة الخدمات الصحية على مستوى مستشفى القضارف التعليمي والمستشفيات الريفية، مؤكداً أن المفوضية لديها نوافذ خدمية صحية على مستوى اللاجئين والنازحين، كاشفاً أن حوالي (15%) من اللاجئين مترددين على المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، متمنياً من المفوضية بذل المزيد من الجهد من أجل معالجة إشكاليات القطاع الصحي، ووجه صوت شكر وامتنان للمفوضية السامية لشئون اللاجئين لاهتماماتها الكبيرة بترقية وتطوير المجال الصحي بالولاية. إلى ذلك قالت السيدة كرستين هامبرل المندوب للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين القطري إن هذا البرنامج فرصة سانحة للتعرف على العديد من الإشكاليات التي تواجه القطاع الصحي والعمل على معالجتها من خلال تكثيف الجهود المشتركة في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن ولاية القضارف قد استقبلت أعدادا كبيرة من اللأجئين والنازحين مما يزيد العبء على الموسسات الصحية، كاشفة أن هذا اللقاء سيساهم في تحديد التدخلات ذات الأولوية في الفترة القادمة، معتبرة أن هذا المولد بمثابة دعم بسيط سيضاعف في الفترة المقبلة، معربة عن شكرها وتقديرها للكوادر الطبية لما بذلته من جهود جبارة بالرغم من قلة الميزانيات إلا أنهم حققوا المستحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى