قضية إجتماعية : إستنكار كبير لظاهرة وضع أرقام هواتف الفتيات علي جدار لافتات الاعلانات ..والمدارس الخاصة
كتب :إدريس طه حامد
من الملاحظ في الأونة الأخيرة إنتشرت ظاهرة كتابة أرقام هواتف الفتيات علي جدار الأماكن التجارية وعلي لافتات المدارس الخاصة في قارعة الطريق وتعتبر هذه الظاهرة غير حميدة خاصة العادات والتقاليد لها ضوابط وحدود لحواء السودانية عن بقية نساء العالم العربي والإفريقي تتميز الفتاة السودانية بالحشمة والعفة والنقاء وجمال الخصال والطبع وتغني لها المطربين بأجمل العبارات والكلمات المنمقة .. حيث قال الفنان علي ابراهيم اللحو .. شوف عيني الحبيب بي حشمة لابسة توب ..زاد جمالك زينة يالمحبوب ..وكتب الشاعر ابو أمنة حامد رائعة الفنان محمد وردي ….بنحب من بلدنا مابرة البلد ..سودانية تهوي عاشق ود بلد….. في عيونا المفاتن شئ ماليهو حد .. ويواصل …الوارثات جدودن ..في الجود والشجاعة ..والبظهر جمالن من زمن الرضاعة …سودانية ميه الميه. في ذوقها وطباعها ..ياناس أرحموني انا قلبي في رفاعة ..ذلك الموروث السوداني الجميل يحتم للفتاة بالحشمة والأحترام وكتابة ارقام الهواتف علي جدار الأماكن التجارية والترويجية نوع من انواع الخروج عن المألوف ونوع من الانفتاح والحرية المطلقة التي لا تتماشي مع أعراف المجتمع السوداني ومع ديننا الحنيف ولهذا الأمر أستطلعنا بعد الشباب لأن يدلوا بدلوهم حول هذه القضية المؤرقة والبرزت علي السطح حيث قال الشاب عاطف عمر ان كتابة أرقام هواتف الفتيات والنساء علي اللأفتات بغرض الترويج والدعاية أمر مرفوض ودخيل علي المجتمع السوداني ..وأضاف مافي زول يرضي يلقي رقم زوجتو مكتوب في لافتة في قارعة الطريق ويسكت بأعتبارها خرجت عن طاعته وبقت حق ناس الشارع بدون مبررات مقنعة وقال انا شخصيا لو لقيت رقم مرتي في الشارع العام برسل ليها ورقتها ..فيما قال المواطن أزهري جبارة ان ظاهرة كتابة أرقام هواتف الفتيات علي جدار لافتات الدعاية والإعلان والمدارس الخاصة أمر مخزي وخارج عن ملة الإسلام وتعاليم ديننا الحنيف ..وقال الأمر يعود لبيئة الفتاة التي خرجت منها حيث أطلقت لها العنان كما تشاء مشيرا الي ان أمر هواتف الفتيات في قارعة الطريق يتنافي مع طبيعة المجتمع السوداني