مساعد: استهداف شريحة المبدعين من اولويات الادارة العامة للشباب .بولاية القضارف.
القضارف : عبدالقادر جاز
أكد الأستاذ مساعد بابكر مدير الإدارة العامة للشباب بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالقضارف أن ما قامت به منظمة صناع النجاح الشبابية باستهدافها لشريحة المبدعين في العديد من المجالات يعد بمثابة دعم لقضايا التعايش السلمي ومجابهة خطاب الكراهية، معتبرا ذلك أمراً غاية في الأهمية في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.جاء ذلك لدى حديثه في ختام فعاليات الحوار الذي نفذته منظمة صناع النجاح الشبابية بالتعاون مع منظمة أصدقاء السلام والتنمية، ضمن مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين سبل كسب العيش، مضيفا بإن ما انتهجته صناع النجاح تفكير خارج الصندوق لابتكار نهج جديد للمساهمة في معالجة الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي أحدثتها الحرب، مبيناً أن هذه المرحلة تطلب بذل مزيد من الجهد للعمل سوياً خدمة للمتأثرين من جراء الحرب الدائرة بعدد من المناطق، وأبدى استعدادهم التام عبر الواجهات الشبابية لإحداث حراك كبير يساهم في معالجة الكثير من القضايا الوطنية، معترفاً بأنهم قد استفادوا من ثمرات النزوح، وما ترتب عليها من خبرات وتجارب ثرة انعكست على حركة انتعاش الأسواق والاستثمارات بالولاية، ووجه صوت شكر وتقدير لمنظمة أصدقاء السلام، ومنظمة صناع النجاح على ما بذلوه لخدمة أهل الثقافة والإعلام على مستوى المجتمعات المستضيفة والنازحين.
في ذات السياق أشاد الأستاذ ياسر تركي مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام بالأدوار الكبيرة التي ظل يقدمها المجلس الأعلى للشباب والرياضة من خلال المبادرات الشبابية الفاعلة والمؤثرة لردم العديد من الفجوات الإنسانية على مستوى النازحين والمجتمع المستضيف.
مؤكداً أن هذه الورشة تطرقت إلى محور مهم تنبني عليه نهضة الأمم، ألا وهو الحوار الثقافي الإعلامي، قائلاً إذا أرادت الأمة الصلاح عليها التركيز على الحوار وهو السبيل إلى الاستقرار واستدامة التنمية، وصولاً إلى التعايش السلمي، معرباً عن أمله على استدامة مثل هذه المشروعات حتى يتثنى لها إحداث أثر واضح على واقع المجتمع.
إلى ذلك أوضح د.عبد القادر جاز الأمين العام لمنظمة صناع النجاح الشبابية أن الثقافة والإعلام لهما دور كبير في توجيه الرأي العام، للمساهمة الفاعلة في تصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكداً أن أولوية المرحلة تتمثل في تفعيل دور المواعين الثقافية والإعلامية لإحداث اختراق من أجل معالجة الاختلالات الاجتماعية التي آلت إليها الحرب، مستطرداً بقوله: إن من أنجع الوسائل للتوصل إلى الحلول التوافقية الحوار، مرجحاً أنه بالحوار يمكن لنا المساهمة في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز دوره في المشاركة وصولاً إلى الأهداف والغايات المرجوة، ووجه صوت شكر وتقدير لمنظمة أصدقاء السلام، والإدارة العامة للشباب لجهودهما الكبيرة للوقوف مع المبادرات الشبابية خدمة لبرامج التعايش السلمي، ونبذ خطاب الكراهية.