أخباررياضةسياحة وتراثمنوعات

في اجتماعه مع الادارات المالية والادارية والاقسام مدير عام المياه كسلا يضع الموجهات المالية لعام ٢٠٢٥

كسلا : شبكة طه الإخبارية
عقد مدير عام هيئة مياه الشرب ولاية كسلا المهندس احمد جعفر اجتماعا موسعا مع الادارات المالية والادارية والاقسام حيث شرح سيادته اهمية اجازة حكومة الولاية الميزانية المياه موكدا انه لاول مرة يتم اجازة مالية المياه كاملة وهذا ما يوكد اهتمام حكومة الولاية بقطاع المياه كركيزة لاستقرار وهذا الايمان القاطع من حكومة الولايه تتوجب علي قطاع المياه توفير المياه للمواطنيين مما يعني ان العام ٢٠٢٥ عام المياه وعليه يجب بذل الجهد وحمل لواء المسؤليه والتفاني في خدمة انسان الولايه بتوفير المياه لذلك لابد من الوقوف علي المشاكل وحلولها حتي يتثني رفع كفاءة انتاج وضخ المياه حيث استمع من مدراء الاقسام بالمحليات موقف المياه بكل محلية والوضع الراهن والمشاكل والحلول حيث تناول الاجتماع ايضا مشاكل الطلمبات والشبكة والاحياء التي تعاني من نقص المياه والتي لم تصل اليها المياه بجانب مصادر المياه وقد وجه المدير العام كل مدير قسم وضع حلا عاجلة لمشكله رفع كفاءة الانتاج واكد ان هناك جهود لتذليل كافة المعوقات اما عن موجهات السنه الماليه الجديدة تناولوا مشاكل التحصيل بكل جوانبه بجانب مشاكل التوصيلات العشوائية والمخالفات حيث امن الاجتماع بان توفير المياه للمواطنين يشجع المواطنين علي دفع الفواتير وان تفعيل القانون يساعد الهيئة في التحصيل كما تتطرق الاجتماع الي مشكلة العاملة والمرتبات والحوافز التشجيعية التي تجذب العاملين للعمل وترفع من قدرتهم في العمل حيث اكد مدراء الاقسام ان العمل في قطاع المياه صار طاردا لقلة المرتبات والحوافز التشجعية بجانب عدم التدريب للكوادر الموجوده هذا وقد اكد جعفر انه وضع خطة كبيرة مع ادارة المشروعات لحل كل المشاكل وانه يسعي في التنسيق مع ديوان الخدمة لتوفير وملء الوظائف الخالية وبشر بان هذا العام ٢٠٢٥ هو عام المياه والاستقرار بالولايه وانه وحكومه الولاية والمركز يسعون لتنفيذ مشروعات كبيرة في مجال المياه واكد ان البداية قد بدأت بعمل احواض تجميع بسعات كبير لتجميع المياه بالاحياء التي تعاني من ضعف المياه بحيث يتم ضخ المياه من هذه الاحواض الي شبكة المياه بتلك الاحياء موكدا ان الجهد مستمر ولابد من العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق امداد مائي مستقر يساهم في الاستقرار والتنميه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى