رابطة الكفة لأحياء تراث الرشايدة : تقيم أمسية شعرية أنيقة بمنطقة أبو دهان بمحلية ريفي غرب كسلا

كسلا : إدريس طه حامد
الفلكلور والتراث واحد الركائز الإجتماعية المتعارف عليها لعكس الثقافات والأرث لكل مجتمع من المجتمعات والتراث يساعد في إظهار وعكس الثقافة لكل قبيلة للمساهمة في رتق النسيج الإجتماعي وإشاعة روح المحبة والأخاء والتسامح بين الناس .وفلكلور قبائل الرشايدة حافل بماتحمله الكلمة من معني ويحمل كل أنواع الجمال والروعة ويحمل كل أشكال الفروسية والشجاعة والكرم الأصيل الذي يتوارث عن الأباء الأجداد وعلي صعيد ذي صلة نظمت رابطة الكفة لإحياء تراث الرشايدة أمسية شعرية انيقة بمنطقة ابودهان بمحلية ريفي غرب كسلا بحضور لفيف من القيادات الاهلية والمجتمعية وخلال البرنامج تم التنوير عن أهمية التراث الشعبي وأبراز الثقافات لكل المجتمعات ومن شهد البرنامج تبرعات من القيادات ورجال المال والاعمال بالتبرع المادي والمعنوي لتاثيث بيت الرشايدة التراثي المشيد بالمدينة التراثية بوسط المدينة بكسلا وقال رئيس رابطة الكفة لإحياء تراث الرشايدة عبيد الفرجة ان التجهيزات جارية علي قدم وساق ولابد من الترتيب الجيد لبيت الرشايدة حتي تستقبل الوفود الإتحادية التي تزور الولاية وأبان الي أهمية جانب التراث في عكس وإظهار ثقافة الرشايدة. فيما قال أمين رابطة الكفة لإحياء تراث الرشايدة مبارك محمد علي أن التراث واحد من أهم العوامل التي تقرب المجتمع لبعضها البعض وقال تراث قبائل الرشايدة زاخر ومليئ بكل أشكال ومعاني الفنون الجاذبة وحياء الدور الكبير للسيد ناظر عموم قبائل الرشايدة أحمد حميد بركي وأركان سلمة من قيادات وشباب ورجال المال والاعمال لدعمهم السخي لكل البرامج التي تقدمها الرابطة ووعد ببذل المزيد من الجهود والعمل المتواصل لإبراز الجانب الثقافي والتراثي للرشايدة
وحيا الرعيل الأول من الذين أبرزوا التراث الشعبي والذين اجتهد فيه والعظماء من الشعراء والفنانين والمفكرين والمأرخين
وعلي سبيل المثال لا للحصر منهم المرحوم علي حسين ومسلم رابح وعدد من الباحثين في التراث الذين قدموا قصاري تجاربهم وترحم للذين رحلوا عن الدنيا ومتع الله بالصحة والعافية للأحياء مؤكدا ان المشاركة في تأسيس بيت الرشايدة المشيد بوسط المدينة يعتبر مهمة بين مختلف البيوت التراثية بالولاية وحياء كل المجتمعات السودانية ومجتمعات الشرق على وجة الخصوص وأشاد بدور الروابط الثقافية والتراثية في كسلا وبدور القائمين عليها كما اشاد بجهود الإدارة العامة للثقافة والإعلام ووقوفها الدائم علي تجهيزات المدينة التراثية في هذا التوقيت والذي يتناسب مع حرب الكرامة التي تقودها القوات المسلحة الباسلة في الخطوط المتقدمةوالأنتصارات المتوالية وعودة النازحين لديارهم