مطالب شعبية بإقالة كل مسئول ينتمي للأحزاب التي تدعي الحيادية .

كسلا : إدريس طه حامد
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد والتي ظهر بها الحق وذهب الباطل … والكل مع القوات المسلحة السودانية الباسلة التي تخوض معركة الكرامة والتي تحمي الوطن والمواطن وتحافظ علي مكتسباته وعلي السيادة الوطنية وهذه المواقف أتضحت جليا ولا تخفي علي أحد حينما وقف كافة الشعب السوداني مع القوات المسلحة في ظل إستهداف ممنهج من مجموعة قليلة أعداء الوطن تنفذ أجندة خارجية وكل الجماهير وقف وقفت إجيال وتعظيم سلام للجيش والأجهزة النظامية المختلفة والمستفرين .هناك أشياء ملحة لا تتماشي مع المرحلة لابد من الوقوف اليها والتطرق لها بكل شفافية ولابد من معالجتها معالجة ناجعة وجذرية بدون أي مجاملات جهوية او أثنية العديد من الشخصيات تتبوء مناصب في الحكومة بالمحليات وفي مؤسسات الولاية وهم ينتمون الي أحزاب تسمي نفسها بالمحايدة .ويقفون مع الذين خانوا الوطن هؤلاء يجب أقالتهم وتجريدهم من إدارة شئون البلاد من بينهم قيادات حزب المؤتمر السوداني أو غيرها من الأحزاب التي لاتريد الخير للبلاد فالمرحلة مرحلة حساسة والكل مع القوات المسلحة سندا وعضدا ومع توجهات الدولة والسيادة الوطنية ولهذا الأمر إستطلعنا بعض المواطنين أدلو بأرائهم بكل وضوع مطالبين الحكومة والدولة بإقالة كل من يتبع للأحزاب التي تنوي الشر للبلاد فورا عاجلا غير أجل مشددين الي ان الفترة تحتاج للحسم دون مجاملة فيما طالب المواطن علي عبدالله بحكومة عسكرية وإقالة كل من ينتمي لحزب وقف ضد إرادة الوطن وكل حزب ساهم في التحريض وهي أحزاب معروفة ومعلومة لدي الشعب السوداني