أخبار

الناظر ترك :الرباعية صنيعة أماراتية ..وصمود وتأسيس مجرد أداء لتنفيذ (مابقدروا بخالفوا ابوهم الكفيل)

هداليا : ادريس طه حامد
أكد ناظر عموم قبائل الهدندوة ورئيس تحالف القوة الشعبية محمد محمد الامين ترك ان التحالف تم تكوينه خلال مؤتمر سنكات وإستكمل بملتقي أسمرا يأتي لدعم الجهود الوطنية تجاه القضايا العامة وأشار الناظر ترك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمنطقة هداليا. بأن قضية السودان حلولها بيد إبنائها مبينا بأن التحالف يضم كل الفصائل والجماعات الملتفة حول البلاد وحول القضايا الوطنية في الهم العام لبقاء الوطن مؤكدا بأن الشعب السوداني يقف خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة وأشار ان الرباعية لديها ألفة واحد يتحكم عليهم ويحركهم يمينا ويسار وليس جديرة لإدارة الحوار يخدم الوطن داعيا التفاوض مع الأمارات بدل من الرباعية لأن الرباعية نصنيعة أماراتيه .وأضاف قائلا عينك في الفيل وتطعن في ضلوا ووصف جماعة صمود وتاسيس بالأبناء المساكين وأداة لتنفيذ أوامر (مابقدوا يخالفوا أبوهم الكفيل) مشيرا بأن جماعة تقدم تريد أن تحكم البلاد من الشقق بالخارج رغم انها الداعم الأساسي لمليشيا الدعم السريع المتمردة وبرعاية الأمارات التي ساهمت وموولة في قتل وتشريد المواطنين ودعا ان يكون الحوار حوار سوداني سوداني مشيدا بأدوار دول أرتريا ومصر والسعودية لمواقفهم الجيدة فيما .أشار نائب رئيس تحالف القوة الشعبية بالسودان عبدالعزيز دفع الله ان تحالف القوة الديمقراطية هو إمتداد لتحالفات سابقة مشيرا بأن الجبهة داعمة للجيش. والشكل الجديد يأتي عبر المقاومة الشعبية التي قاتلت في الصفوف الأمامية وكل الكيانات التي تدعم القوات المسلحة وقال نحن سند حقيقي للوطن حتي النصر المؤزر وأبان الي أنهم تواصلوا مع القيادات الأهلية بمختلف الولايات وعقد ملتقي ناحج بأسمرا مشيرا بأن القوات المسلحة تسير بخطي ثابتة في التحرير الكامل للبلاد من دنس التمرد … فيما قال العمدة قادم يوسف قادم أحمد ان التحالف جدير بتغيير الأوضاع بالبلاد مبينا بأنهم سيخرجوا برؤية موحدة تخدم المصلحة العامة للوطن مجددا رفضهم التام أي وساطة من الرباعية للتدخل في الشئون الداخلية مشيرا بإن هذا الظرف ظرف إستثنائي بالسودان داعيا دول الجوار ان لا تتدخل الشئون الداخلية فيما أوضح الأمين الإعلامي لتحالف القوة الشعبية الأمير محمد علي يعقوب أن التحالف يضم الشباب والطرق الصوفية ورجال الدين وحركات الكفاح المسلح وكافة فئات المجتمع للخروج برؤية موحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى