مؤسسات عسكرية

محلية مروي تنظم وقفة وطنية كبري دعماً وسنداً للقوات المسلحة ورفضاً لدخول الإمارات في الآلية الرباعية

مروي :إعلام المحلية
خرجت جماهير محلية مروي في مسيرة حاشدة ونظمت وقفة وطنية  تضامنية دعماً وسنداً للقوات المسلحة ورفضاً لدخول دويلة الإمارات في الآلية الرباعية وتصنيف مليشيا التمرد بالإرهابية بمشاركة واسعة للوحدات الإدارية والمؤسسات وقطاعات الشباب والمرأة. وبحضور المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ دفع الله محمد صديق وقائد قيادة الفرقة (19) مشاة مروي اللواء ركن طارق سعود أحمد حسون ورئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية لواء ركن (م) وداعة الخير ولجنة أمن المحلية وعدد من قيادات العمل التنفيذي والأمني و الشعبي. وحيا قائد الفرقة (19) مشاة مروي جماهير المحلية والمقاومة الشعبية وقال أن رسالة مروي للقائد العام بيان بالعمل من خلال هذا الإصطفاف والإلتفاف الشعبي الكبير. من جهته أكد المدير التنفيذي للمحلية أن جماهير وفعاليات المحلية المختلفة خرجت لتأكد للعالم أجمع أنها تقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة حتي تحرير كل شبر من أرض الوطن وأنها ترفض الإملاءات والتدخلات الخارجية لدولة الإمارات وداعمي التمرد ،وتعلن تصنيفها لمليشيا التمرد بالإرهابية.
من جهته أكد رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية أن المقاومة الشعبية ماضية في دعم وإسناد القوات المسلحة والقوات المساندة لها مشيراََ إلي أن الوقفة الوطنية لدعم القوات المسلحة تأتي كرسالة للخونة والمأجورين الذين يبثون الشائعات المضللة والتشكيك في مقدرات القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية وتأكيداً لشعار جيش واحد شعب واحد ورفضاً لدخول الإمارات في الآلية الرباعية. وعبر ممثل مواطني المحلية الأستاذ عوض الكريم إبراهيم وقوفهم خلف القوات المسلحة ومؤسسات الدولة السودانية. مثمناً تضحيات شهداء الوطن والواجب من القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين في كافة ربوع الوطن. وعبرت رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالمحلية الأستاذة نعمة عبد الله إسناد المرأة للقوات المسلحة في معارك الكرامة حتي تحقيق النصر.
فيما عبرت قطاعات واسعة من مواطني المحلية إستتنكارهم وتنديدهم للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني، خاصةً الدعم الإماراتي لمليشيا الجنجويد وجددوا دعمهم وإسنادهم اللامحدود للقوات المسلحة والقوات المساندة لها حتي تحرير كل شبر من دنس التمرد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى