في اما بعد .يكتب المهندس جعفر محمد محمد آدم

بقلم المهندس جعفر محمد محمد آدم
معركة الكرامة و(رُماة أُحد)
سيدي البرهان
قائد معركة الكرامة والشرف
أهُو التاريخ يعيد نفسه؟
أهم رُماة أُخدٍ يحيلون النصر الي هزيمةٍ مع نهايات
المعركة؟
اهو اللوبي الصهيوني عبر واجهاته المتعدده؟
أهو القضاء على ما تبقى من كرامة السودان والسودانيين
اهو كل ذلك او بعضه وبعضه كُلٌ٠
أم هو غير ذلك٠٠٠ ولا اخاله
نسأل
٠٠والمسؤول حتما ادري من السائل٠
نسأل٠٠٠ ولا نكاد نصدق ما يرشح من تسريبات صادمة
نسأل ٠٠٠اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير
أوَهِن العزم أم طفح الكيل
ما تأسيس ما صمود؟ماعدا هما؟
نسأل٠٠٠ وندرك حجم المؤامرة والاستهداف والضغوط التي تمارس عليك ولكنا في ذات الوقت ندرك صلابة موقفك وعِظم الأمانة التي تحملتها بحقها٠
سيدي الرئيس
هل اتاك حديث موسى إذ رءآها
إن موسى قد رأي نارا ونورا وانت قائد المعركة ورُبان السفينة وحادي الركب؛ فحتما تدرك انها ثلاثون شهرا حسوما٠
ثلاثون شهرا٠٠٠
أرواحٌ أُزهقت ودماءُ سالت واعراضُ انتهكت وممتلكاتُ عامة وخاصة دمرت وسرقت وملايين السودانيين شردوا بواسطة مليشيا آل دقلوا وأعوانها من تأسيس وصمود وكل نطيحة ومنخنقة ومتردية وما اكل السبع٠
ثلاثون شهرا٠٠٠
والقوات المسلحة والقوات المساندة لها ومعظم الشعب السوداني يقدمون الغالي والنفيس ويسطرون اروع البطولات والملاحم الاسطورية ويسحقون التمرد وأعوانه عنوة واقتدارا وصار النصر المؤذر قاب قوسين أو ادني٠
ولكن سيدي الرئيس
ايعقل بعد كل هذه المعاناة والتضحيات والبطولات ان نرتد على اعقابنا بواسطة (رماة أُحدٍ) ونحول نصرنا الاسطوري الكبير الي هزيمة ساحقة ووصمة عار في جبين السودان والسودانيين والتاريخ لا يرحم٠ سيدي الرئيس
هي لاءات ثلاث كما السابق
لا تفاوض
لا مساومة
لا انكسار
ومعركة الكرامة ماضية لتحقيق كامل أهدافها وحينها لكل حادث حديث٠



