المفوضية القومية لحقوق الإنسان تكشف عن اختفاء طفل من دار المايقوما: وأطفال بدار المسنين ببحري

الخرطوم :ناهد محمود

نفذت المفوضية القومية لحقوق الإنسان زيارات لدور الإيواء في ولاية الخرطوم ووقفت على أحوال المقيمين بها. وخلصت المفوضية للنتائج الأولية اكدت .من خلالها إن رعايةأطفال دار الرعاية أفضل يحظى بها المايقوما ودار المسنات.
ابدت قلقها انزعاجها البالغ تجاه اختفاء طفل يبلغ من العمر 7 سنوات من دار الرعاية المايقوماوطالبت السلطات باتخاذ تدابير عاجلة للتحقق من هذه الحادثة ولمعرفة مصير الطفل المختفي. كشفت عن وجود ضيق واضح في مرافق الاقامة بدار المستقبل للفتيات وسوء في الخدمات الصحية والبيئية. رحبت المفوضية بقرار الفصل بين الجنسين ، فانها تعبر في الوقت عينه عن بالغ قلقها من تدابير نقل الأطفال واليافعين إلى دار المسنين ببحري “الضوء حجوج” ، بما في ذلك اقامة الأطفال مع البالغين وكبار السن في مبنى واحد.
. استنكرت المفوضية ضعف الخدمات الصحية والبيئية بدار الضو حجوج ببحري. أكدت ان وجود حالات احتجاز لأشخاص من ذوي الاعاقة داخل دار الضو حجوج ببحري، في ظل غياب للرقابة والرعاية الطبية، واذ تأسف المفوضية القومية لحقوق الإنسان لهذا التدبير فإنها طالبت السلطات بنقل هؤلاء الأشخاص فورا إلى مصحة نفسية في أقرب وقت ممكن.
. وفي مجمع السليمانية بالمدينة الاجتماعية بمنطقة سوبا ، أشارت إلي غياب الرعاية الصحية لجميع المقيمين بالمجمع وبصفة خاصة الأشخاص ذوي الاعاقة.بجانب توفر الغذاء الكافي ببعض الدور، فضلا عن تفاوت في جودة الغذاء بين هذه الدور، بما في ذلك رداءة الطعام ببعضها.
ابدت بقلق بالغ ضعف الخدمات الطبية في جميع دور الرعاية.. وطلبت المفوضية الجهات المختصة باتخاذ تدابير لمنع أي شكل من أشكال التمييز سواء تعلق الأمر بالتوزيع في الدور أو بالخدمات، بما في ذلك اجراءات الكفالة لدى الأسر البديلة.
تشيد بدور العاملين بهذه الدور وتعاونهم مع المقيمين، وطالبت الدولة بتحسين ظروف خدمتهم