كسلا : إنتصار تقلاوي
قطع حزب مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية، أن الاتفاق الإطاري لن يأتي أُكله، مؤكداً في ذات الوقت فشل مؤتمر حل قضايا الشرق بـ(أُناس لم يعرفوا عن الإقليم شيئا ولا تاريخ قياداته).ورأى الحزب، في بيان ممهور بتوقيع رئيسه، جمال هنقاق، أن التسويق للاتفاق الإطاري ومسار الشرق بمن سماهم “شرذمة قوى الحرية والتغيير” لم يأتِ أُكله “طالما بنا روح ونستنشق هواء الشرق الحبيب وفداه المهج والأرواح في ظل تمادي الآلية الثلاثية والترويكا في إقصاء أصحاب المصلحة الحقيقيين من أجل العدالة والإنصاف ومسيرة التحول ببلادنا، وجهودنا الحثيثة لإرساء قواعد التنمية والسلام والديمقراطية”.
وأضاف:”نعي تماماً ما تمثله الادارات الأهلية والاحزاب السياسية من سند مُهم وشريك أصيل لجهود الدولة ومختلف القوى الاجتماعية الأخرى سيكونون من أهم المستفيدين من نجاح هذا الانتقال التاريخي”.
وتابع البيان:”لقد ظل شرق السودان بوابة السودان للعالم الخارجي مما جعل الأطماع الخارجية والمؤامرات الداخلية تحفه، إذ يعيش الشرق منذ إعلان مسار الشرق المدسوس في توهان؛ جعل الشرق يتصدر المشهد طوال الفترة الماضية، رفضاً لتلك المؤامرات وقدمنا في سبيل ذلك شهداء كرام قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لهذه القضية”.وأشار البيان إلى “تصدي مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية لكل المؤامرات والدسائس المركزية رفضًا للمخاطر التي تريد بالإقليم شرًا تنفيذاً لرغبة شعبنا في استعادة حقوقه كاملة التي أقرت في مؤتمر سنكات التاريخي، وقد أصبحت تلك المطالب مُهددًا لجهات نافذة في الدولة وأصبحت تمارس سياسة فرق تسد عبر الإغراءات وشراء الذمم تمهيدًا لتمرير المسار المشؤوم وبيع وخصخصة الموانئ وضرب النسيج الاجتماعي”.
وزاد البيان:”ظهرت خلال هذه الايام منذ تبني القائد الهمام الحادب على مصلحة اخوته العارف بكل مايُحاك بالبلاد من دسائس ومؤامرات لتفتيتها والاغتناء بثرواتها أصوات تُنادي بقبول هذا المؤتمر والمشاركة فيه؛ نقول لهم خسئتم وخاب ظنكم فيه”، وامتدح البيان جهود مصر ومساعيها لحل القضية السودانية.
