منوعات

مفوضية حقوق الإنسان قطاع شرق السودان تنظم ورشة تعزيز الحوار لمناهضة خطاب الكراهية بقاعة الشرطة بكسلا

كسلا :إدريس طه حامد
نظمت المفوضية القومية لحقوق الإنسان القطاع الشرقي بالتعاون مع اللجنة العليا لمبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي والمركز العالمي للحوار كايسيد .ورشة تعزيز الحوار كاداه لمناهضة خطاب الكراهية بقاعة الشرطة بكسلا. بحضور والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله ومديري وزارتي التربية والتوجيه والإنتاج بالولاية ومديري عام الشباب والرياضة .وقطاع التنمية الإجتماعية . ونائب مدير مبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي. ولفيف من القيادات الأهلية والمجتمعية والشباب وقادة الدين من الائمة والدعاة والإعلاميين بالولاية فيما أكد والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله الي أهمية الورشة بما تحمله من رسائل مهمة للمجتمع في السلم المجتمعي والتسامح وقال مجتمع كسلا مجتمع واحد ويتميز ببعض الصفات الجميلة ودعا الي أهمية الأمن والأستقرار للحفاظ علي البيت الداخلي وتوطيد السلم المجتمعي وشكر مفوضية حقوق الإنسان علي تنظيم الورشة الحوارية وأبان الي دعم حكومة الولاية كل المبادرات التي تدعو للسلام المجتمعي والحوار بين الناس.فيما أشارت رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان القطاع الشرقي سارة بابكر أحمد الي ان المبادرة القصد منها مزيد من الترابط والإخاء بين مجتمع كسلا الذي تميز بالطيبة والكرم والإخاء مشيرة الي ان الورشة الحوارية إستهدفت قادة الإدارات الأهلية والعشائر ورجال الدين والشباب والإعلاميين للمحافظة علي السلام والأمن بين الناس .ومن جانبه أوضح نائب مبادرة أهل كسلا للسلم الإجتماعي د عبد القادر فكي الي الورشة الحوارية تأتي لمزيد من بث روح التسامح والإخاء والتوعية حول مخاطر خطاب الكراهية مشيرا ان اهل كسلا بإعتبارهم مجتمع واحد ومتداخل ومتصاهر فيما بينهم وتقدم بالشكر لحكومة الولاية ولمفوضية حقوق الإنسان علي تنظيم الورشة لتعريف والمحافظة علي التعايش السلمي من خلال نبذ خطاب الكراهية وبث روح المودة والتسامح بين الناس.وتناولت الورشة العديد من الأوراق من ضمنها قدم الدكتور عبدالقادر فكي ورقة حول مفهوم الحوار وأهميته بين المجتمع .فيما قدم أحمدحسين العمدة .ورقة حول الحوار كأداة لمناهضة خطاب الكراهية.وأدارت الأستاذة سارة بابكر أحمد جلسة حوارية مفتوحة حول التفاوض والإستماع وتلخيص التقارير .فيما قدم أحمد حامد سعيد ورقة حول الحوار كأداة الأسس لحل النزاعات وبناء السلام. وأدار الجلسة الختامية عبدالمجيد محمد لفتح النقاش والتوصيات. ومن بينها إدراج المناهج التربوية التي تدعوا للسلم المجتمعي وتحريك الدور الثقافي من خلال مسرح علي الهواء وتنشيط دور المنظمات الوطنية عبر برامج وأنشطة كسب العيش .وتنشيط العمل الرياضي وبث رسالة السلام وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات للمشاركين في ورشة ناجحة نالت إعجاب وإستحسان الحضور من مختلف القطاعات والشخصيات المشاركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى