إدارة المساحة بوزارة البني التحتية بولاية كسلا عطاء متواصل وشركاء في التنمية والعمران

كسلا :إدريس طه حامد
تعد إدارة المساحة بوزارة البني التحتية والتنمية العمرانية بولاية كسلا العمود الفقري للتنمية من خلال رسم الخطط والمقترحات والمشروعات الإنشائية عبر الخرط الهندسية التي تساهم في تطوير الولاية وتنميتها .فيما أشار مدير إدارة المساحة بوزارة البني التحتية بالولاية المهندس عبد الحليم بلة أن المساحة هي ملح الطعام للتنمية والإعمار وفن وعلم وتكنلوجيا مشيرا الي علاقة المساحة بالطرق والإنشاءات وسكك الحديد والكهرباء والمياه. وثيقة موضحا دور المساحة الكبير في التنمية والإعمار وقال أنواعا المساحة كثيرة منها علي مستوي الأرض والمساحة الجوية التي تتحول الي الخرط ومساحة تضاريس الأرض والجبال والأنهر بجانب مساحة المشاريع الزراعية وحفر قنوات الري والخزانات وأبان الي ان إدارة المساحة بالولاية لديها مكاتب بالمحليات المختلفة يتم متابعتها بصورة جيدة ولصيقة وكشف الي تأسيس بعض المكاتب بالمحليات الشمالية مشيرا الي التنسيق التام مع وزارة الانتاج بالولاية خلال المندوب الدائم للمساحة بالوزارة إضافة الي التنسيق التعاون مع إدارات الطرق والمرافق العامة والمياه وكل هذه الإدارات تتبع للبني التحتية وأوضح بلة أن المواطن يدرك دور المساحة جيدا من خلال العطاء الذي تقدمه للجميع في كل الأعمال الهندسية في الخرط وتحديد المساحات السكنية والزراعية متي ماطلبت من المساحة للتنمية والبناء..فيما كتب نائب مدير هيئة المساحة السودانية د صديق مكي منعم. أجمل الكلمات المعبرة في حق مهندس المساحة قائلا أن أساتذة هذا الفن يحظون بمرتبة من الشرف لايدانيهم فيها غيرهم من الفلاسفة أن الحساب وتنظير قياس الأرض وعلم الفلك والموسيقي يمكن ان تلقي علي حشد كبير من المستمعين وقد تلقي علي مقاعد خالية ولكن المساح كالقاضي وتشكل الحقول المهجورة ساحة الأحتفال المكتظة بمتفرجيه المعجبين وقد تخاله معتوه حين تشاهده سائرا علي أكبر الدروب وعورة وبعدا ولكن في الواقع انه يبحث مقتفيا أثار الحقائق الضائعة بين الغابات والأحراش فهو لايسير كغيره من الناس لان دربه.هو الكتاب الذي يطالعه وهو سيفرض مايقول ويبرهن مايتعلم وهو يحدد بخطاه حقوق الخصوم المتعارضين فهو كالنهر الخضم يكتسح الحقول من إحدي الضفتين ليلقها في الضفة الأخري وإذا ركنت لتوجيهاتنا وتصرفت وفقها فإنك ستختار مساحا يمتلك النفوذ مايكفي ليسوي به مثل هذا النزاع فيمكن المتعارضين من ان يزرعوا إملاكهم بسلام .ويقول د مكي. ولفظه كم
كلفت بها
فهام بي الشعر وساحا
الميم مجد شامخ ..
.وسع البرايا براحا
السين سير نحو العلا ..
.غدوا ورواحا ..
والألف ألق يناتح الدجي …
سنا ووضاحا
والحاء حب غمر الجميع ..
.ندي وسماحة
والتاء تاريخ ملأ العطاء …
جدة ومزاحة
الا يا أعذب لفظة…
عبر الزمان مساحة
كم صنت حقوقا
.لولاك أهدرت أرواحا
هذه المفردات الجميلة في حق مهندس المساحة الذي ظل يقدم العطاء تلو العطاء في البلاد