سنار: سعدية صديق
هاجم رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي عمر هاشم الحكومة بشدة وحملها جميع مشكلات القطاع الزراعي بالسودان ودفع هاشم بجملة مبررات منها مشاكل تاخر التمويل وعرقلة تنظيم صفوف المزارعيين فضلا عن تشريد المستثمرين انتقد هاشم بشدة عدم التزام الحكومة بالتوقيت الصحيح للتمويل ودخول السمسارة والوسطاء في العملية التمويلية وارتفاع أرباح التمويل خاصة أن المبلغ لايغطي الحد الأدنى من الطلب .ورهن هاشم خلال تصريحات صحفية حل مشاكل القطاع بجدية الدولة وتدخلها بكل قوتها مؤكدا اصطدام سياسات الدولة تجاه التمويل الأصغر بامزجة مدراء البنوك ( المدراء الفرعيين) ومسؤولي الاستثمار لجهة انهم يضربون بعرض الحائط ويلتفون حولها التفاف الثعبان بفريسته الادهي والأمر حين ترفع تعنت وتعسف والتفاف مدراء البنوك الفرعيين ومدراء الاستثمار إلى أعلى .تجد الصمت المطبق وكأنما الأمر والالتفاف متفق عليه. ومهاجما القطاع الخاص لجهة أنه يملك إمكانيات إذا ساهمت بها ممكن أن ينجح نسبة عالية من الأراضي الصالحة للزراعة ولكنها أيضا تضع شروطا قاسية حيث تطلب ضمانات قوية أقلها ضمان بنكي حتى تدخل في اي تمويل أو شراكة وهو أمر رغم تطرفه كان على الحكومة أن تقبل به لطالما الحكومة عاجزة أن تفعل شي وحمل هاشم الحكومة خلافات المزارعين وتحديدا وزارة العدل ممثلة في الوزير والمسجل و مساعديه لأنهم إذا طبقو القانون قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني سنة 2011م تعديل 2019م لحسم 99% من الجدل والخلافات والفوضى العارمة التي تضرب أواسط المزارعين ولكن تنصل الوزارة وعدم رغبتها في تطبيق القانون وتكوين أجسام اقعد بالزراعة وطردت المستثمرين والبنوك والجهات الممولة وكبلت عمل الإدارات الزراعية وفي بعض الأحيان أطلقت يد الإدارات للتغول على اختصاص الغير، وقال هاشم ان استقامة الزراعة فقط بإستقرار بالخرطوم وتسأل هل من سبيل إلى حكومة تشعر بمسؤولياتها
