أخبار

عقدت رابطة الشعوب بالتنسيق مع جمعية الصداقة السودانية ..مؤتمرا صحفيا بكسلا لشكر دولة أرتريا

كسلا :إدريس طه حامد
عقدت رابطة الشعوب بالتنسيق مع جمعية الصداقة السودانية الإرترية المؤتمر الصحفي لإعلان المبادرة السودانية الشعبية لشكر حكومة وشعب دولة أرتريا من خلال منبر (سونا الدوري ).بقاعة الثقافة والإعلام .بكسلا. فيما أكد رئيس المبادرة السودانية الشعبية الفريق عمر إبراهيم نمر الي أهمية المبادرة لشكر إرتريا وتعتبر مهمة للغاية في هذا الوقت بالذات مشيرا ان الإدارات الأهلية والمجتمعية باركوا هذه المبادرة ووجدت تفاعل وحماس منقطع النظير وحيا نمر القوات المسلحة وكل المجاهدين والمستنفرين بالبلاد للزود علي الوطن وقال القوات المسلحة تحارب 17 دولة لتفكيك السودان وتقسيمه لكن الجيش كان لهم بالمرصاد وأشار ان المبادرة هي مبادرة شعبية وسبق ان قدمت مبادرة لشكر دولة روسيا ورئيسها بونت موضحا ان الحكومة الأرترية هي أول من أفشلت المؤامرة الكبري علي البلاد لتفكيك الجيش السوداني مشيرا ان الشعب الأرتري قدم الكثير للشعب السوداني كما قدم السوداني للشعب الارتري الكثير في السابق. مبينا أن لقاء الرئيسين السوداني والأرتري. كان مهم في جانب تحريك المكونات المشتركة. وقال السودان نمثل عمق لأرتريا وأرتريا تمثل عمق للسودان وأشار الي لابد من الحفاظ علي العلاقات المجتمعية ودعا الفريق نمر الي تحريك العمل التجاري بين البلدين عبر التنسيق مع قيادة البلدين موضحا الي تكامل الأدوار والتجارة والعلاقات المشتركة.
ومن جانبها أشارت مدير قطاع التوجيه. بوزارة التربية والتوجيه بالولاية فيما أكدت قالت أميرة حسين موسي الي أهمية المبادرة السودانية الشعبية لشكر دولة أرتريا وشعبها وكل وسائط الاعلام المختلفة الاعلامية.ومن جانبه أشار .رئيس جمعيةالصداقة السودانية الشعبية هاشم عبدالله الفكي الي أن المبادرة هي مبادرة شعبية ووجد تعاطف كبير من الأعيان وقال المبادرة برئاسة الفريق عمر إبراهيم نمر وقال هي شعبية في المقام الأول ولكن وجدت دعم كبير جدا لشكر دولة أرتريا واستمراريتها وتمتين العلاقات في المستقبل وقال المبادرة بأشراف مجموعة من الشباب وأبان الي لابد من الشكر والثناء لرد الجميل وقال المليشيا أهانت الشعب السوداني مبينا ان ارتريا لم تفتح معسكرات لتدريب للمليشيا بل وقفت مع السودان وشعبه وأعرب عن سعادته بهذا المؤتمر وقال إنطلاقة الاحتفالات ستكون يوم الخميس المقبل بالمنقات بالضفة الغربية بكسلا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى