المدير التنفيذي لمحلية كسلا : يؤكد الإستعداد المبكر لحل أشكالات مصارف الخريف..بالتعاون مع الجهات ذات الصلة ..
كسلا: إدريس طه حامد
أكد المدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس محمد علي الي سعي المحلية في تنظيم مصارف مياه الخريف بمدينة كسلا بالتعاون مع اللجنة العليا لطوارئ بالولاية وكلية الهندسة بجامعة كسلا وقال.عبر بحث الدراسة المتعلقة بقفل المصارف وتطهيرها ونظافتها لإنسياب المياه بصورة عملية وجيدة وأشار ان بداية إستعداد لفصل الطريف ستبدء بمحلية كسلا لإعداد الجيد قبل الخريف مشيرا ان هذه الخطوة خطوة متقدمة من لجنة طورائ الولاية التي تعمل في معالجة أثار الخريف وتفادي كل الإشكالات وأعلن الي جاهزية المحلية في تحديد وفتح المصارف بالتعاون مع المهندسين المختصين بالجامعة ولجنة لطوارئ الخريف ووزارة البني التحتية ورجال الإعمال بسوق كسلا ..فيما أشار مدير إدارة الطرق والجسور المهندس كمال الزين سليمان الي ان تغيير وجه مدينة كسلا من خلال التعامل الجيد مع المصارف والنفايات بصورة حضارية يعكس وجه المدينة المشرق وقال في الفترة المقبلة عبر تنفيذ تطبيق الدراسات والخطط العلمية مشيرا الي ان إدارة الطرق والجسور جاهزة لتقديم كل ماوسعها..فيما أبان عميد كلية الهندسة. بجامعة كسلا مدير مركز أبحاث حوض نهر القاش د الهادي عيسي أدم الي ان مشاركتهم في إجتماع لجنة الطوارئ بكسلا برئاسة المدير التنفيذي للمحلية كان مهما وقال الغرض من الإجتماع عرض الدراسة التي قامت بها الجامعة في الفترة السابقة فيما يتعلق في تحليل ودراسة مصارف الأمطار بالمدينة والدراسة أعدتها الجامعة بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة وزارة البني التحية بالولاية وإدارة المساحة والطرق والجسور من خلال التحليل لمصارف المدينة وكانت الدراسة للمصارف الرئيسية بالضفة الشرقية بكسلا فقط بسبب قلة الإمكانيات.من خلال التحليل للمصارف الأساسية وأكد الي جاهزية مركز إبحاث المياه وجامعة كسلا الإستعداد الكامل للتعاون مع الولاية والمحلية لإعداد الدراسات التي تحل مشاكل المياه وقال نعمل في مشروع إمداد مدينة كسلا بمياه الشرب من نهر عطبرة والعمل وصل الي نسبة 80% ويسير بصورة جيدة..ومن جانبه أوضح مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف العقيد بدوي محمد حسين ان الإجتماع ضم المهندسين بكلية الهندسة بجامعة كسلا وزارة الطرق والجسور وتناول حل إشكالات مصارف المياه التي تشمل مدينة كسلا من أجل معالجة الأثار التي كانت في العام السابق والإستعداد المبكر لموسم الخريف المقبل