الشباب والرياضة بولاية كسلا انجازات ومشروعات في العمل الشبابي
تقرير :عبد القادر جاز
الملاحظ أن الأنشطة الشبابية والرياضية تغطي حيزا كبيرا في معظم الحراك المجتمعي للنهوض بكافة المجالات من خلال المقومات والامكانيات الفنية والتقنية التي تساعد على معالجة الكثير من قضايا المجتمع، على هذا الأساس اهتمت الإدارة العامة للشباب والرياضة بولاية كسلا اهتماما كبيراً ببناء وتنمية قدرات الشباب لإحداث حراك فعلي يساهم في تغيير المفاهيم والسلوكيات الخاطئة لمواكبة التطلعات وتلبية الرغبات وصولا إلى درجات متقدمة في الأنشطة، للخروج بالبرامج والأنشطة النمطية إلى الإبداع الخلاب من خلال تنوع الإبداعات للترقي إلى المنافسات الإقليمية والقارية في المستقبل.
*آفاق المشاركة :*
قال المهندس آدم محمد آدم جرنوس مدير عام الشباب والرياضة بولاية كسلا إن محور صحة الشباب من المحاور المهمة التي نركز عليها لأجل رفع الوعي الصحي لدى الشباب لمواجهة انتشار المخدرات وتأثيرها على صحتهم والمجتمع بصورة عامة، مضيفا بأنهم دعموا كافة المناشط الشبابية والطلابية المتعلقة بالتعايش السلمي، ورتق النسيج الاجتماعي بالولاية، مقرا بأن استضافتهم لبطولة الشطرنج في مارس آذار من العام الماضي بمشاركة (١٤٣) شابا وشابة فتحت آفاقا واسعة لاستضافة بطولة الزوم الأفريقية (بطولة الشطرنج) التي تقام لأول مرة بالسودان بمشاركة (١٤) دولة أفريقية، مشيراً إلى أن هذه الإستضافة نتيجة لزيارتنا لأثيوبيا وعدد من الدول الأفريقية، ولفت إلى أن هذه الزيارة ستكون مرورا بولاية القضارف والتنافس بولاية كسلا وهي مدعومة من الاتحاد الأفريقي، وعدد جملة من الاستضافات الولائية والمشاركات القومية والخارجية في بطولة التنس والطائرة والمصارعة مشيرا إلى الفوائد التي يمكن أن يخرجوا بها ومن ذلك توفير العديد من المعدات والأجهزة الرياضية للملاعب.
*بناء قدرات الشباب:*
أكد جرنوس أن ديوان الزكاة قدم دعما قدره (٥) مليار جنيه شملت محور بناء القدرات والمهارات الشبابية، ومحور المشروعات الإنتاجية في المجالات المختلفة، المدعومة من ديوان الزكاة الاتحادي، وتنفيذا عبر إدارة الشباب بمحلية ود الحليو، مشيراً إلى أن الديوان ساهم مساهمة كبير بتبني الدورات التدريبية في اللحام والتبريد والتكييف ومشغلين للإنتاج والتصنيع الغذائي والحياطة وتوفير 25 من الأغنام لكل مجموعة شبابية، والأشخاص ذوي الإعاقة بوسائل حركة، ووجه صوت شكر وتقدير للعاملين بديوان الزكاة بكسلا والمركز لوقفتهم القوية مع شباب الولاية.
*التغذية الراجعة:*
أكد الأستاذ عثمان سيد أحمد نائب مدير إدارة الشباب والرياضة أنهم نفذوا جملة من البرامج والأنشطة على مستوى المحاور المختلفة، كاشفا عن دعمهم لأكثر من (٦٠) مركزا للشباب من مواد بناء وشاشات وتغذية كروت لمقابلة مشاهدة الحدث الكروي الكبير كأس العالم، وأردف بقوله: إن دعم المبادرات الشبابية الفردية المطروحة وتبني فكرتها وتطويرها عبر نظام التغذية الراجعة وتنفيذها عبر المجموعات وتقنينها من خلال تسجيلها في مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية، مبيناً أن لديهم شراكات فاعلة مع بعض المنظمات للاستفادة منها في التدريب المهني والتصنيع الغذائي والتثقيف الصحي والحاسب الآلي والتعليم عن بعد باعتبار أن الشباب الأكثر استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي.
*سواعد البناء والتعمير:*
أكد الأستاذ حامد مصطفى مدير الشباب والرياضة بمحلية كسلا أن الشباب هم مستقبل البلاد وسواعد البناء والتعمير للنهوض بكافة القطاعات، وأردف بالقول إن المبادرات القوية والفاعلة تكمن في الشباب الواعد المهموم بقضاياه وقضايا المجتمع، مرجحا أن نجاح أي عمل يتمثل في آلية تفعيل دور الشراكات الذكية مع المؤسسات والمنظمات وغيرها، مثمنا الجهود الكبيرة التي ظلت تقدمها الإدارة العامة للشباب والرياضة في دعم المراكز الشبابية والأندية من معدات وأجهزة وشاشات مشاهدة تحقيقا للتفاعل الحيوي مع كافة البرامج والأنشطة الشبابية، مبينا أنهم على الرغم من تبعيتهم الإدارية للمحلية لكنهم لم يجدوا الدعم والاهتمام من الجهات المسئولة، فضلا عن دعم البرامج والأنشطة من الجهات الفنية، مناشدا كافة المدراء التنفيذيين بالمحليات بضرورة الاهتمام بدعم البرامج الشبابية والرياضية حتى يتثنى لهم القيام بالأدوار والمهام المطلوبة.
*صقل المواهب:*
قال الأستاذ محمد بابكر مدير إدارة الإبداع الشبابي إنهم يهتمون باكتشاف المواهب ورعايتها وصقل الإبداعات والابتكارات الفنية والتقنية وسط المبدعين، مؤكدا سعيهم الجاد للمساهمة في حل المشكلات الفنية والتقنية والقانونية في مجالات الإبداع، منوها أنهم يوميا يكتشفون مواهب جديدة من خلال رعايتهم لمجموعة من الفرق الثقافية والفنية والأهلية، وأوضح أن شريحة الشباب تمثل 75% من المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود لإخراج على الأقل 1.10% من المبدعين في مختلف المجالات بالولاية.