الأسرة والطفل تقر بوجود تحديات تواجه التغيير المجتمعي بالسودان
توتي ناهد محمود
أقرت جمعية الأسرة والطفل بوجود تحديات تواجه التغيير المجتمعي من ضمنها الفجوة الكبيرة بين الأجيال في المفاهيم والعادات والتقاليد المجتمعية
وقطع مسؤل وحدة العنف ضد المرأة والطفل بوزارة التنمية الاجتماعية استاذة سليمي إسحاق خلال الاحتفال بيوم 6 فبراير هو اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً مع بتر وتشويه الاعضاء التناسليه الانثى الذي نظمته جمعية الأسرة والطفل ومبادرة توتي خالية من ختان الاناث بنادي التعاون قطعت أن
اذا لم تكن هناك توعوية او مفاهيم مطوره لم يحدث تغيير في المورثات المجتمعية المعروفة ،
وقالت ان فكرة ادخال الرجال في المناصرة فكرة زكيه لمنع الفجوة بين الأجيال في المفاهيم الاجتماعية والاعراف، مؤكدة قولها اذا لم نملك أدوات المشكلة لا نملك أدوات الحل، مؤكدة أهمية المشورة المجتمعية والحوار المجتمعي بين شرائح المجتمع المختلفة، مشيرة الي أن ٧٠٪ من الأمة السودانية هم شباب يشكلون سند حقيقي في مسألة التغير والشركات التي تقود إلى انهاء بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ،
وقالت المجتمع المدني اكثر قدرة للوصول للمجتمعات ويعتبر بوابة للمناصرة، مشيرة الي دور جمعية الأسرة والطفل ومبادرة توتي لمجتمع خالي من ختان الاناث مشيدة بنقل التجربة إلى مجتمعات كرري، شرق النيل، وواوسي بمحلية بحري. وقالت تقوى حامد مدير برامج جمعية الأسرة والطفل أن الاحتفالية تأتي في إطار إلقاء الضوء على قضية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وأضافت ان يوم 6 فبراير من كل عام هو يوم عالمي تحتفل به الجمعية سنويا بمشاركة المجتمعات التي قامت بعمل تدخل مجتمعي للقضاء على الختان، مشيرة الي أن أدوات التدخل وكثيرة منها أدوار المسؤلية المجتمعية، حوار الأجيال( لمة الجبنة) والتي من خلالها يمكن طرح قضية الختان، زواج القاصرات، منوهه الحوجة إلى دعم برامج التوعية خاصة أن هناك مجتمعات ظهرت فيها ممارسة الختان كثيرة، كاشفة إلى أن اخر مسح عنقودي في السودان أظهر ولايات الشمال مت اكثر ولايات السودان بها بتر وتشويه، زواج قاصرات، كذلك ولاية البحر الأحمر من الولايات التي لم يحدث فيها تدخل حتى الآن