رأي

متوكل طه يكتب :في الطريق من مروى إلى الكرد ديار الدرملى من وحدة القرير الإدارية رحلة في غاية الجمال

مروي متوكل طه
من وحدة القريرلإدارية وتحديدا من حى الشاطئ بمروى شددنا الرحال إلى العاصمة التجارية وقلب الشمال النابض الدبة لل وعلى مدى سنوات كنا نذهب لتلك الديار ومعنا الكثير من الاحباب توجهنا تلقاء أهلنا بالكرد لنشهد حدثا فريدا في نوعه الا وهو الافطار السنوي الذي تقيمه لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالدبة التى كانت ومازالت محروسه ببركات القران متمثلا في الاية 60. من سوره الانفال قوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) وصلنا الكرد مرورا بديار الطيب صالح كرمكول حيث الجمال والخضرة وسنابل القمح والفول ورائحة لقاح النخيل وعلي طريق الاسفلت ترقد مدينة الدبة في مبانى انيقه اضافت القا وجمالاعند وصولنا لديار أسرة الدرملي
ورحيق التلاوات وسموات المديح النبوي ،
في برنامج افطار وحدة الدبة الإدارية كان للحديث طعم خاص وحضور مميز
بمشاركة عدد من القيادات يتقدمهم المدير التنفيذي لمحلية الدبة الأستاذ/ محمد صابر كشكش وقائد قطاع الدبة اللواء ركن عادل محمد الحسن وأعضاء لجنة الأمن بالمحلية وقيادات لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية ومحلية الدبة ولجنة المرأة وأعضاء الغرفة التجارية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والمجتمعية والمستنفرين .من جانبه أكد الأستاذ دفع الله محمد صديق مدير وحدة الدبة الإدارية والمشرف علي لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية جاهزية كافة الكتائب الإستراتيجية بكل الوحدات الإدارية بالمحلية للقتال مع القوات المسلحة جنباً لجنب في معركة الكرامة متوعداً المتعاونين والخونة وكل من يتربص بالوحدة الإدارية ويهدد أمنها
وأعلن أن محلية الدبة على قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة لكما شكر جهود المرأة بلجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ومشاركتها في الإستنفار وإعداد الطعام للمجاهدين كما ترحم على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والعودة الآمنة للمفقودين .
ووسط مواعظ عن شهر رمضان شهر الفتوحات الإسلامية وكذلك شهر الإنتصارات العظيمة للقوات المسلحة مسنودة بالقوات المساندة والمشتركة والمستنفرين موضحاً أن الدبة خط الدفاع الأول ضد تفتيت البلادفي طريق عودتنا من الدبةلا يهمنا متي تصل السيارة الي لمروى فللزمن هنا معني خاص ربما ليس للسعي في مناكب الأرض أو عقارب الساعة التي تعرفها دخل في تشكيله، ولكنه العروج الي مدارج السموات..لنتزود بمدد دينى
صحيح أن كل القادمين ضيوفا علي ديار الدرملى يعانون من أحمال الشوق القادم معهم من البنادر الي أهلهم
في هذه الديار بات الرئيس السابق عمر البشير والفريق صلاح قوڜ والوزير كمال عبيد وكمال عبداللطيف وغيرهم من ولاة الولايات غادروا هذه الفانية وتركوا إرثا من المكارم.جاء نفر كريم ضاقت بهم ديار الدرملى وهم يشتاقون الي أم عزيزة أو أب أو نخلة في عيد من أعياد لقاحها أو حالة ولادة لسبائط تكتنز بالبركاوي والكرش بضم الكاف والراء ، وربما عانوا من مشقة الرحلة وآلام السهر، ولكن فكرة الاقتراب من ديار إل الدرملى وكرمهم الحاتمى وربما التمييز في غياب الشمس من بين أشجار النخل وعودة الطيور آلى اولادها بعد أن شبعت من سنابل القمح
صلينا المغرب ومدت الموائد المستديرة وكان أهل الدبة كلهم حضور حتى خواجات واقباط الدبة الاخ الكريم *يعقوب* *بشاى* وأولاده زينوا بحضورهم البهى منزل ال عبيد الدرملى وأهلنا بالكرد وهم يصطفون في صف واحد ويقالدون الضيوف تذكرت منازل البهوات في مصر وأشجار النخيل والليمون ورفيقي استاذنا عوض احمدان وهو يقالد ذاك ويحكى عن زملاء وتجار بالدبة التقاهم بنيالا ووسط كرم حاتمى كان حاضرأنك تري هذه المسافة البعيدة بين اليقظة والوسن تسري من الكرد الي القري المجاورة . ونسائم الليل تهب باردة وسط دفء اسرى بدده كرم الضيافة والشاى الاخضر يزين موائد. . ونحن نغادر العاصمة التجارية الدبة ونرجع بذات الطريق شكرا كل اهل الدبة والكردوشيوخها وشبابها وأطفالها ونسائها علي كرم الضيافة والزاد الروحى حفظ الله البلاد والعباد وشكرا لاصدقاء عمو الدرملى الذين شكلوا لوحة زاهية وهم يسهرون علي ضيوفهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى