منوعات

اللجنة الشعبية لدك المخدرات بكسلا بالتعاون مع اتحاد شباب السودان يقيما ندوة حول التوعية بمخاطر المخدرات (بساحة المنقات بكسلا )

كسلا : إدريس طه حامد
أقامت اللجنة الشعبية لدك المخدرات بكسلا ضمن سلسلة ندواتها الأسبوعية تحت شعار( لعافية الوطن نعمل )وبالتعاون مع اتحاد شباب السودان وبرعاية والي ولاية كسلا اللواء ركن م الصادق محمد الأزرق. وذلك بساحة المنقات بكسلا. بحضور لفيف من القيادات الشبابية والمواطنين فيما أكدت رئيس اتحاد شباب السودان مكتب كسلا انتصار تقلاوي الي مواصلة البرامج التوعوية والأرشادية من خطر المخدرات التي انتشرت بصورة مخيفة وطالبت الي الحد من هذا الخطر المحدق وحيت القوات المسلحة علي الانتصارات في ميادين العمليات والصفوف الإمامية ومن جانبه أبان امين العلاقات العامة والخارجية باللجنة الشعبية لدك المخدرات بكسلا . معاوية رابح ان المخدرات أفة تفتك بالشباب واصبحت المهدد الرئيس للاسرة والمجتمع ودعا كافة الجهات الرسمية والشعبية للحد من هذا الخطر المحدق وشكر حكومة الولاية علي التفاعل ودعم برامج التوعية والمكافحة بكسلا وأكد الي أهمية أدوار الأسرة في التوعية والمكافحة . وأشار الأمين العام لاتحاد شباب السودان مكتب كسلا الشاذلي عطا الفضيل الي ان المخدرات اصبح الهم الشاغل للأسر واولياء الأمور مشيرا الي الدولة ظلت تهتم بهذه القضية التي تهدد حياة الشباب بالبلادفيما قدم المدرب والمستشار وعضو مبادرة شباب كسلا لحقوق الإنسان وبناء السلام .عبدالمجيد محمد محمود ورقة التوعوية حول مخاطر المخدرات وقال المخدرات أفة تهدد مستقبل الشباب وتضرب في أعماق المجتمع وتعتبر السلاح الصامت الذي يحطم الشباب ويهدد الأمن ويدمر الاقتصاد ويفتك بالقيم وأبان أن المخدرات هي مواد طبيعية أو مصنعة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تغييرات مؤقتة في الوعي والسلوك والتفكير وقد تؤدي إلى الإدمان والموت وأوضح انه تنقسم إلى:منشطة (مثل الكوكايين والميثامفيتامين الشبو) وقال (مثل الأفيون والهيروين)
ومُهلوسة (مثل الحشيش والـLSD)
وقال انها مواد صناعية خطيرة خاصة مثل الخرشة والشبو والآيس
وأشار الي واقع إنتشار المخدرات في السودان وكسلاقال شهد السودان في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في تعاطي وتجارة المخدرات وكسلا تعتبر جزء ومنطقة عبور بسبب:قربها من الحدود.بجانب ضعف الوعي المجتمعي.وهشاشة الأوضاع الاقتصادية والاستهداف الخارجي لشبابنا.
واضاف تشير تقارير شرطة مكافحة المخدرات إلى ضبط كميات ضخمة من الشبو والحبوب المخدرة خلال العامين الماضيين وازدياد حالات الإدمان في أوساط الشباب والمراهقين.وتناول أثار المخدرات الصحية منها تلف الدماغ والجهاز العصبي
وأمراض القلب والكبد والفشل الكلوي بجانب فقدان الشهية وضعف المناعة.الهلوسة والانفصال عن الواقع.نفسياً:القلق والاكتئاب.العدوانية والانتحار.وضعف الشخصية وفقدان الإرادة.واجتماعياً:ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة.التفكك الأسري وقطع صلة الرحم.والتسرب من المدارس والجامعات.وضياع الطاقات الشبابية.بالإضافة الي الأسباب المؤدية إلى التعاطي ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي.والبطالة وانعدام الفرص.ورفقاء السوء.والتفكك الأسري.وضعف الرقابة الأسرية والمجتمعية.بجانب التقليد والتأثر بثقافة المخدرات عبر الإنترنت والأفلام وقال عن الحلول والمقترحات.التوعية المستمرة عبر المدارس والإعلام المساجد والأسواق. حتي تمكين الشباب اقتصادياً وتوفير فرص عمل ومبادرات إنتاجية.بجانب تعزيز دور الأسرة في المتابعة والتوجيه وتفعيل القوانين وتشديد العقوبات على المروجين.
بالاضافة الي إنشاء مراكز تأهيل وعلاج المدمنين بولاية كسلا.وتنظيم حملات ميدانية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني.وتحصين المدارس والجامعات عبر الإرشاد النفسي والاجتماعي وأرسل رسالة إلى الشباب أن لا يسمحوا لعصابات الظلام التي تسرق أعماركم وان لاينخدعوا بالوهم، وقال المخدرات بداية لنهاية مظلمة وناشد الشباب بالحافظة على الصحة والدين والمستقبل مشيرا بأن الشباب وقود التنمية وصنّاع الغد واشار ان الحرب على المخدرات ليست مسؤولية الدولة وحدها بل هي مسؤولية مجتمع بأسره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى