مدير الخدمات بمحلية كسلا رئيس الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر المخدرات بكسلا لؤي محمد عثمان في حوار مع( شبكة طه الإخبارية ) ويوضح الكثير من النقاط المهمة
محلية مدينة كسلا إحدي المحليات المتأثرة بخطر المخدرات كغيرها من محليات ومدن السودان المختلفة .وظاهرة الأدمان وسط الشباب من الظواهر المزعجة والمدمرة للعقول علي مستوي الولاية والدولة عامة حيث بذلت المحلية العديد الكثير من الجهود والمبادرات للحد من إنتشار أفة المخدرات. وحملة التوعية بمخاطر المخدرات. بكسلا كان لها قصب السبق في التوعية والتبصير حول خطورة تفشي المخدرات وسط الشباب في هذه المساحة .نستضيف مدير الخدمات بمحلية كسلا ورئيس حملة التوعية بمخاطر المخدرات بالمحلية لؤي محمد عثمان في حوار مع (شبكة طه الاخبارية )حيث كشف العديد من النقاط المهمة حول هذا الأمر في جهود المحلية في سبيل التوعوية
حاوره إدريس طه حامد
جهود المحلية في مكافحة المخدرات :
في البداية التحية لك الأستاذ إدريس طه للأهتمام بملف المخدرات هذا الخطر الكبير ومحلية كسلا استشعرك بمخاطر انتشار المخدرات من منذ فترة مبكر ة جدا وضربة البداية كانت من العام المنصرم قبل أكثر من سبعة أشهر تداولت المحلية هذا الامر عبر لجنة أمن المحلية وقامت بعمل توصية لجنة أمن الولاية بخصوص هذه الخطر الداهم وبعدها دشنت حملة مكافحة المخدرات بالمحلية بقاعة المحلية برعاية كريمة المدير التنفيذي للمحلية وبتشريف وأشراف والي كسلا من خلال هذه الحملة حشدنا كل الادارات التنفذية والخدمية والعسكرية ذات الصلة وضمت اكتر 82 إدارة تنفيذية ومؤسسة عسكرية
وضعت عدة محاور منها محور التوعية والأرشاد ومحور قضايا علاج الأدمان.ومحور المناصرة في مجال. السياسيات والتشريعات والمحور الرابع إجراءات الضبط وهو شأن عسكري والهدف من الحملة دق ناقوس الخطر وتنبيه المجتمع ومن اجل الإلتزام السياسي من قيادة الدولة تجاه هذه الخطر وحضور الوالي يدل علي إهتمام قيادة الولاية
الوسائل ومراحل مكافحة المخدرات بالمحلية:
نحن نتعامل بأربعة محاور لمكافحة المخدرات المحور الاول محور عسكري ووضحت توصية من الولاية بغرض تكوين قوة عسكرية تتمثل فيها أفرع المؤسسات العسكرية .ومحور خاص بالتوعية للمعلمين عبر المدارس وأمة المساجد ومجهود كبير ومقدر وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية بجانب لجان التغيير والخدمات علي مستوي أحياء المحلية في أجل تحريك المجتمع وبدأة المبادرات هنا وهناك في جانب تحريك المجتمعات لجنة محاربة الظواهر السالبة .بالسواقي الجنوبية .ومبادرة شباب مكرام وهي مبادرة نشطة وساهمت في إحتواء بعض الشباب الذين وقعوا في براثن المخدرات وتم شفاء اكثر من 90 شاب حتي الأن وتعافوا تماما بجهد مجتمعي وشعبي ونتمني من كل أحياء كسلا ان تسلك هذا المسلك وكل الأحياء ان تكون علي قدر التحدي والإستعداد لمكافحة هذه ظاهرة المخدرات
نتحدث عن مدي التنسيق مع اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بالولاية:
محلية كسلا لها الفضل هي صاحبت قصب البداية في تكوين الحملة الوطنية علي مستوي المحلية وبعدها تلت الأمور وبدأة الإهتمام علي مستوي الدولة ورئيس مجلس السيادة أعلن عن تكوين حملة قومية علي مستوي السودان تستخدم فيها كل أجهزة الدولة وبعدها صدرت توجيهات للولايات من الحكم الاتحادي ولكل الولايات وبعدها عبر لجنة أمن الولاية صدرت توجيهات لمحليات الولاية المختلفة ومحلية كسلا كانت سباقة في هذا الامر ونحن نعمل في تنسيق وتناغم تام مع الولاية
وماذا عن علاج الأدمان ودور مراكز التوعية:
للأسف ولاية كسلا بها 11 محلية وبها مركز واحد للعلاج هو مركز عافية والأن الولاية لها رؤية في تذليل العقبات في توسيع في مراكز الأدمان
نتحدث عن الجوانب القانونية والتنسيق مع الاجهزة النظامية:
المخدرات ظاهرة قديمة قدم الإنسان وقدم البشرية ومتجددة وأول قانون في السودان 1924م اسمه قانون الحشيش والأفيون وكل التشريعات والقوانين مصاحبة للوجود البشري وظل هذا القانون ساري حتي العام 1994وتم تعديله بعد 70 سنة بقانون المخدرات والمؤثرات العقلية والأن الجديد في الامر هذه المخدر الجديد (الشبو) مركب كيميائـي يضرب الجهاز الصعبي للمتعاطين ويسبب وأمراض مثل الفشل الكلوي بجانب العنف الناتج عن الأدمان أصبح يهدد أمن المجتمع
هل العقوبات رادعة بالنسبة للمتعاطين لتجار المخدرات والموردين :
القانون الأن مثالي والعقوبات رادعة. ويصنف لثلاثة فئات الفئة الاولي تجار الكبار الموردين وفئة المروجين وفئة المتعاطين ونحن نقول المتعاطين هم الضحية والمتعاطي إذا بلغ بنفسة للجهات المختصة لا تتم معاقبته وامٌا التاجر لا يتعاطي وَالمروج خطير والتاجر أخطر خطورة والمخدرات حرب موجه ضد الدولة وضد المجتمع السوداني واستهداف وجود وكيان الشباب استهداف لمستقبل السودان
ظاهرة دخول العنصر النسائي في دائرة تعاطي المخدرات هل ظاهرة مزعجة اكثر من الشباب:
الفتيات غير مستثنيات من انتشار المخدرات ورصدت كمية من الحالات في طالبات الثانويات والجامعات والمسألة أبعد من ذلك كانت تصلهم المخدرات دليفري عن طريق السفري لبعض الداخليات عبر الهاتف وتم حسمها عن طريق الإدارات المختصة
والأن جهود من إدارة التعليم. للتوعية علي مستوي المدارس وهناك ترتيب كامل لكل مدارس الأساس بمحلية كسلا وعبر المجلس التربوي وعبر أولياء الأمور بالمدارس
مدي تجاوب المواطنين حول برامج التوعية بكسلا:
هذه فرصة جيدة رغم قصر الوقت الذي بدأنا فيه الا هناك تفاعل كبير عبر البرامج التي نستضاف فيها عبر الاذاعة والتلفزيون ولابد من تفعيل دور الأسرة في جانب التوعية والأرشاد للأبناء والمتابعة ورصد السلوكيات بالبيت ولابد من الملاحظة الدقيقة لكل هذه الامور
هل برامج التوعية كافية التي قدمت في الفترة الماضية :
لا نقول كافية بل بدأت ومستمرة وهناك تنسيق وجهود مع المنظمات لدعم برامج التوعية .والفراغ ليس سبب ولا مبرر للوقوع في براثن المخدرات واجتهدنا كثيرا بالرغم انه لاتوجد ميزانيات ومواصلين في عمل التوعية عبر الدراما وعبر التوعية بمختلف الوسائل
رسالة أخيرة ومناشدة لمواطن محلية كسلا:
نعول كثير علي دور المجمع ودور الأسرة ورسالة للأباء تحري الدقة والمتابعة اللصيقة للأبناء وداء المخدرات إبتلاء من ربنا. ولكن ظهور اي حالة وسط الأسرة لابد من معالجتها عبر مراكز علاج الأدمان دون خجل أو حياء .وهناك عدد من الحالات تم شفائها تماما رغم ان العلاج مكلف للغاية ولابد من إكمال دورة العلاج. حتي لاتحدث انتكاسة للمدمن وحتي يتم شفاء المدمن بالكامل