تحقيقات وحوارات

مدير هيئة مياه الشرب بولاية كسلا المهندس أحمد جعفر في حوار الصراحة مع (شبكة طه الإخبارية) ويجيب للكثير من التساؤلات المهمة

هيئة مياه الشرب بولاية كسلا واحدة من الهيئات التي ترتبط بخدمات المواطنين عبر توفير الإمداد المائي لكل الناس رغم الظروف ورغم المعوقات التي تعترض عملها خاصة في قطوعات الكهرباء التي تتسبب في قطع المياه من المصادر والمحطات بالولاية .وبفضل المجهود المقدر من مدير الهيئة المهندس أحمد جعفر عبدالله وجهود كل المهندسين والعاملين هناك عمل كبير وظاهرة للعيان في حوار الصراحة مع المهندس احمد جعفر لموقع ( شبكة طه الإخبارية ) وضع النقاط فوق الحروف وأجاب للكثير من التساؤلات
الي مضابط الحوار :
حاوره إدريس طه حامد

المهندس أحمد جعفر مدير هيئة مياه الشرب بولاية كسلا نبدء بنبذة تعريفية للهيئة :

في البداية برحب بيك كتير استاذ ادريس .هيئة مياه الشرب هيئة حكومية مستقلة سابقا كانت تعمل تحت راية الهيئة المركزية للمياه والكهرباء ثم تم الانفصال من المياه والكهرباء وتبقت هيئة مياه الشرب بفرعيه مياه الريف والمدن وتم ايضا الانفصال من مياه الريف والمدن في فترة من الفترات وثم عادت مرة اخري تشمل مياه الريف ومياه المدن وسميت بهيئة مياه الشرب واصبحت هيئات ولائية منفصلة احتفظت باستقلاليتها تحت اشراف وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية بكل ولاية وتعمل علي توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان

أهم المشروعات المستقبلية للهيئة :

الهيئة عملها عمل كبير جدا رغم الظروف الذي يعملها الجميع هناك مشروعات طموحة كثيرة اهمها زيادة كميات المياه في المدن التي تتناسب مع زيادة عدد السكان وزيادة الأنشطة والمعروف ان الماء عصب الحياة .ونعمل بالتركيز علي مدينة كسلا باعتبارها المدينة الاكثر تضررا في السابق ونعمل علي تقسم المدينة الي قطاعات كما هو الحال في المدن الكبيرة كل قطاع يشرب من اقرب مصدر له في مدينة كسلا هناك أحياء قريبا من المصادر مثل الميرغنية والحلنقات والسوريبة العامرية والكارا تستمتع بالمياه بجانب احياء اخري في الضفة الغربية. بها مصادر وفيرة للمياه .ونجتهد الي تجميع المياه لنمد بها الي الأحياء التي لاتوجد بها مصادر مياه مثل أحياء الشعبية والإنقاذ شرق ومكرام وغيرها .هذه الخطة الأن السائرة في المدينة

حدثنا ياباشمهندس عن تجديد الخطوط القديمة :

الخطوط القديمة تم استبدالها لكن لم يكن بها إضافة بصورة واضحة وهناك تمدد عمراني كبير في المدينة والشبكة فيها مشكلة وبعد تقسيم المدينة لقطاعات ونسعي في حل كل المشاكل التي تعترض المواطنين

أبرز هموم هيئة مياه الشرب بالولاية في الفترة المقبلة :

أبرز هموم الهيئة نحن مواجهين بتحديات كبيرا جدا اهمها اولا قطوعات كبيرة في الكهرباء مما أصبحت تأثر في انسياب المياه ونعمل في استبدال بعض مصادر الأبار عملها بوحدات من الطاقة الشمسية ونأمل المجهودات ان تكلل بالنجاح ولدينا دارسات كافية في هذا المجال في شرق القاش وغربه بمدينة كسلا

حدثنا عن دور المنظمات في دعم المياه :

منظمات معينة تدعم المياه خاصة منظمة اليونسيف التي تقوم بعمل مشروعات كبيرة جدا في دعم مياه الشرب بالولاية في الريف والمدينة .بجانب دعم منظمتي الهجرة الدولية والإشراق بالإضافة الي دعم الصليب الأحمر .بتوفير الطلمبات الغاطسة والطلمبات الهوائية لزيادة كمية المياه وتشغيل الأبار المتوقفة وتم إستخدام هذه الطلمبات ساعدت في زيادة المياه بعدد اكثر مئتان متر مكعب في الساعة. مايعادل أربعة الف متر مكعب في اليوم زيادة مقدرة لكن بأسباب قطوعات الكهرباء لم يظهر بالصورة المطلوبة

نتعرف عن دعم الحكومة للمياه رغم أوضاع البلاد والظروف التي تمر بها :

دور الحكومة كبير لكن الظروف المعروفة اصبحت تكبل وتقلص من الدعم بسبب قلة الإيرادات وأوضاع البلاد برغم ذلك وزارة المالية وفرت بعض المعينات من ملحقات العمل وغيره

هل المياه مستقرة بمحليات الولاية :

عموما محليات الولاية تشهد إستقرار جيدا خاصة في حلفا الجديدة وود الحليو وريفي القربة وأروما رغم قطوعات الكهرباء تسبب في انقطاع المياه ومحليات كسلا أكثر تأثرا في ندرة المياه بسبب الكثافة السكانية ونسعي لحل كل الإشكاليات

أهم المعوقات والمشاكل التي تواجه الهيئة:

المشاكل كثيرا جدا ونحن نعمل في ظروف صعبة مطلوب مننا نوفر المياه لكل المواطنين وهناك هجمة شرسة لهيئة مياه الشرب دون معرفة التفاصيل الأسباب والهيئة تواجة مشاكل قطوعات الكهرباء والكثير من المعوقات

هل هناك تفاهمات بينكم وهيئة الكهرباء للتنسيق فيما بينكم :

نحن جلسنا مع هيئة الكهرباء لمعرفة القطوعات وطلبنا التكلفة والحوجة من الكهرباء حتي لا تحصل قطوعات أثناء تشغيل المياه وإستقرار الكهرباء يعني استقرار المياه في فترة العيد عندنا استقرت الكهرباء استقر انسياب المياه بمدينة كسلا

نهر القاش أحد المصادر لمياه مدينة كسلا .إذا حدث شح في الأمطار هل المدينة تتأثر :

بالنسبة لينا المياه الجوفية بها مشكلة. في تغذية الحوض الجوفي للقاش يحتاج الي نظافة من تراكم الطمي في المسامات وهناك قلة في المياه في الأبار الكانت موجودة واتينا بخبير وقابلنا به الوالي السابق وقدم حلول جميلة وجيدة لكن عملية لم تنفذ . ولابد من فتح المسامات وازالة الطمي

هل هناك بدائل لمصادر المياه بالولاية :

الأبار ليست حل لمشكلة مياه مدينة كسلا لدينا دراسة كاملة لتغذية المدينة بمحطة معالجة من نهر عطبرة

هل هناك خطة للحل الشامل لمياه مدينة كسلا:

الحل الأستراتيجي لحل مشاكل المياه هي الدراسة الشاملة كما ذكرت إنشاء محطة معالجة من نهر عطبرة تحل كل المشاكل .بجانب الدراسة التي قدمناه لوحدة المياه والصرف الصحي الاتحادية بخصوص السبعة محطات القادمة عبر الحكومة التركية ونحن قدمنا لهم خطتنا.

هل هناك حلول لمشاكل قطع الغيار في المحطات :

فعلا قطع الغيار مكلف ومامتاح وخاصة الجلب وغيرها .زمان كنا نعتمد علي ولايات الخرطوم ومدني والأن أصبحنا نعاني. والجلب تم استجلابها من جمهورية مصر بتكلفة عالية جدا والظرف صعب وحسب خططتنا سيحصل انفراج إذا وجدنا الدعم ان شاء الله

حدثنا عن دور وزارة الري الإتحادية :

نحن تحت إشراف وزارة البني التحتية بالولاية لكن وزارة الري هي الأب الروحي باعتبار نحن جزء من الري. الهيئة العامة المياه الذي أصبحت وحدة المياه والصرف الصحي جزء من منظومة الري ونعتمد عليهم في الدعم الفني واللوجستي وأخيرا الدعم السعودي بعدد 19 محطة جاء عبرهم رغم انه لم يري النور حتي الأن بأعتباره عبر وزارة الري

رسالة لمواطن الولاية بصورة عامة :

بالنسبة لمواطن كسلا مواطن صابر والهيئة تعمل بخطط ثابتة وجيدة فقط ننتظر الدعم لتنفيذ البرامج والمشروعات وحل كافة مشاكل المياه وندعو المواطنين لأخذ المعلومة من الهيئة مباشرة وجاهزين لحل المشاكل ومدهم بالمعلومة الصحيحة وجاهزين لكل المبادرات المجتمعية وعلي سبيل المثال مبادرة لجنة مياه غرب القاش بها قيادات ممتازة تعمل من أجل مصلحة كسلا وقدموا دعم عبارة طلمبتين .وهناك مبادرة شباب حي العمال يعملوا في عمل كبير جدا لإدخال ستة أبار . وفي شرق القاش مبادرة نهضة كسلا من مجموعة نيرة ووعدوا بقيام مبادرة شعبية ومن قبل قاموا بصيانة 25 بئر والدعم الشعبي مهم لأنه بإعتباره مشاركة فعالة ومتابعة عن قرب لكل عمل للهيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى