تحقيقات وحوارات

مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة حقوقي د سفيان عبدالوهاب في حوار الصراحة .مع (شبكة طه الاخبارية)ويجيب علي الكثير من التساؤلات المهمة

تقدم شرطة ولاية كسلا خدمات في مختلف المجالات والمحاور في جوانب الأمن والاستقرار وفي جوانب مكافحة التهريب والمخدرات وكافة الظواهر السالبة بجانب برامج التوعية وسط المجتمع بالإضافة الي الخدمات في إستخراج الأوراق الثبوتية وترخيص المركبات ورخص القيادة بجانب تقديم الخدمات العلاجية.المتميزة عبر مستشفي الشرطة بالولاية وجهود الشرطة مشهودة بالنحاج والتميز مستوي كل المحاور التي تخص المواطن في شتي النواحي حيث أجرت ( شبكة طه الإخبارية) حوار مهمة مع مدير شرطة ولاية كسلا سعادة اللواء شرطة حقوقي دكتور سفيان عبدالوهاب حمد رملي. للوقوف علي جهود الشرطة في حفظ الإمن والاستقرار وتقديم الخدمة للمواطنين

حاوره إدريس طه حامد
الي مضابط الحوار

سعادة اللواء شرطة حقوقي د سفيان عبدالوهاب مدير شرطة ولاية كسلا نتعرف. علي الأوضاع الأمنية بالولاية :

أولا حاجة نثمن دور الاعلام كثيرا في عكس مجهودات الشرطة بالولاية ولاشك ذلك يدعم رسالة الشرطة الموجه نحو المجتمع بكافة قطاعاته وان الشرطة تقدم خدمات تبدء من أبسط شئ بالمجتمع حتي أعلي هرمه. الحمدلله ولاية كسلا خلال الفترة السابقة رغم الظروف الإستثنائية التي تشهدها البلاد ان الولاية تمكنت لتحقق الإستقرار الذي يشار له بالبنان وهذا الأمر لم يأتي من فراع بل عبر خطط وترتيبات. تمت بكافة قطاعات الشرطة ولجنة أمن الولاية وكل الخطط الامنية تم اقرارها عبر اللجنة الامنية بالولاية وبرئاسة السيد الوالي. وعضوية الاجهزة الامنية الاخري بالولاية والشرطة كان دورها متقدم في تنفيذ هذه الخطط والضبطيات والإنجازات والإستقرار حتي الجانب الجنائي جاء ذلك عبر تنفيذ هذه الخطط بدقة ومهنية عالية.

نتحدث عن الجانب الأمني بالمناطق الحدودية بالولاية :

كما نعلم جميعا ولاية كسلا مساحتها شاشعة بها إحدي عشر محلية ممتدة علي طول الحدود ولكن بعد فتح معبر اللفة بين السودان وأرتريا الحمدلله الحدود أمنة وهذا الأمر تم عبر الخطط الطواف والدوريات بكافة المناطق التي بها هشاشة أمنية وقضينا علي كل مظاهر التفلت بهذه المناطق الحدودية مع دولة أرتريا الشقيقة ومع دولة أثيوبيا الأن تشهد الحدود إستقرارا كبيرا كما تشهد المحليات الحدودية إستقرار واضحة ونقف علي احوالهم بصورة يومية ونتلقي تقارير يومية من كل مديري المحليات الحدودية وحتي الأن الأمر يسير بصورة مرضية وشرطة الولاية جاهزة لأي تدخل اذا إستدعي الأمر

حدثنا علي ظاهرة المخدرات بالولاية ودور الشرطة القانوني والتوعوي :

مكافحة المخدرات نحن كشرطة دورنا يتمثل في جانبين الجانب الضبطي في الضبطيات خاصة الفترة الفائتة وأخرها قبل يومين تم ضبط كميات كبيرة جدا ونستغرب كسلا نتستهدف بهذه الكميات من المخدرات وكنا لهم بالمرصاد ولدينا أجهزة معلوماتية متميزة تمكنت من الوصول وتم ضبطها في لحظات والمؤسف حتي المخدرات الكيمائية كانت ضمن الضبطيات مثل الشبو والأيس ونحن لانقف عن المكافحة ولكن دور المؤسسات الأخري مهم خاصة مثل الدورات الرياضية والثقافية والمسابقات الفنية تسهم في ابعاد الشباب عن هذه الأفة التي تدمر الأسرة وتدمير الأسرة هو تدمير المجتمع ونطالب كافة الجهات المساهم مع الشرطة في جانب التوعية والبرامج البديلة

ماذا عن ظاهرة التهريب بما ان كسلا ولاية كسلا حدودية :

بالنسبة للتهريب لعلا إتساع الحدود بولاية كسلا لو ضربنا كمثال الحدود المشتركة بينا وبين دولة ارتريا يتجاوز 360 كليوا متر وهذه المسافة تتخللها الوديال والغابات والجبال وكافة العوائق الطبيعية يصعب الرقابة للحدود بالطرق التقليدية مساحات شاشعة ولدينا خطوات عملية لرقابة الحدود بوسائل بديل نغطي الحدود تغطية شاملة وتم ناقشها في إجتماع مشترك بين لجنتي أمن ولايتي كسلا والبحر الاحمر ونعقد اجتماع مع لجنة امن ولاية القضارف. حتي نغطي الحدود المشتركة في الشرق عامة ولدينا مجهودات متميزة تقوم بها شرطة مكافحة التهريب ولديها الأساليب والوسائل اللأزمة للحد من التهريب وكل تطورت الشرطة بأساليبها تتطور اساليب المجرمين بطرق التهريب. والتهريب واسع المعني تهريب للسلع والبضائع وتهريب المخدرات وتهريب الأشخاص وامتد الي جوانب أخري حريصين ان نقضي عليها تماما والضبطية الأخيرة رسالة لكل المهربين ومجتهدين ان إنسان كسلا ان لايتعرض لمثل هذه السموم ولدينا مجهودات مع إدارة الجمارك. في هذا الجانب ومع إدارة التجارة ومجهودات تقوم شرطة مباحث التموين في جانب السلع والبضائع حتي نضمن الوفرة والإستقرار للسلع والبضائع بسوق كسلا خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الإستثنائية

حدثنا عن المؤتمر التنسيقي الأمني لتأمين الحدود الذي عقد بين ولايتي كسلا والبحر الأحمر :

هذا المؤتمر عقد قبل شهرين من اليوم ناقش أجندة محددة هي تأمين القطاع الحدودي وكسلا والبحر الاحمر تشترك بقطاع حدودي ممتد من سلسة جبال البحر الاحمر وحتي الحدودي مع دولة أثيوبيا.والمؤتمر ناقش هذه المسائل وكيفية تطبيق القانون علي ارض الواقع والاستفادة القصوي من تجارب البعض و وتم مناقشة كل المسائل وخرجنا بتوصيات عملية رأت النور من تلك المؤتمر ونزلت الي أرض الواقع وقمنا بتأمين الطريق القومي الشرطة لدينا خطة أمنية متميزة بين طريق. القومي الذي يربط كسلا بالبحر والأحمر وقضينا علي كافة ظواهر التفلت بالطريق ولدينا قوات بالطريق الذي يربط ولاية كسلا بمعبر اللفة الحدودي مع دولة أرتريا والحمدلله نشرت هذه القوات بطريقة جيدة والحمدلله المجتمع راضي عن أداء الشرطة.

ماذا عن تأهيل مكتب السجل المدني والجوازات :

في هذا الجانب فيما يتعلق بالجوازات الخدمة النوعية للجوازات وقمنا بتأهيل مكتب الجوازات والسجل المدني وإقبال المواطن بالسودان وباقي الولايات للخدمة النوعية التي تقدم في هذا الجانب وفرنا مكان للمواطنين الراغبين في الحصول علي الأرواق الثبوتية من الجواز الألكتروني والرقم الوطني والإفادات والمياه متوفرة وكل سبل الراحة ومكتب كسلا حقق ربط متميز ونال رضا قيادة الجوازات علي مستوي المركز وكل شرطة الولاية تعمل بفريق موحد وتم توفير شاشات للمواطنين ومولد كهربائي وتوفير بطاريات حافظة للطاقة حتي لايتم تأخير في الخدمة للمواطن وحتي خدمات المرور متوفرة وتسير بصورة جيدة ومتميزة برعاية من شرطة الولاية

سعادة اللواء قبل يومين كان إفتتاح لنافذة الترخيص المركبات القادمة من الولايات:

نعم في الفترة الفائتة هناك عربات كثيرة نزحت من مناطق المتأثرة بالحرب وكل البيانات السجل المدني وبيانات المرور والشرطة الحمدلله لها دور كبير جدا في حفظ البيانات وهذه البيانات تم تجميعها في سنوات طويلة. وقبل أيام افتتحنا نافذة لترخيص العربات القادمة من المناطق الحرب والولايات المتأثرة بالحرب والحمدلله الان يجري ترخيصها وتأمينها ولابد من هذه المركبات ان حظها بالترخيص والخدمات المعروفة بالمرور

نتحدث عن السجن القومي بولاية كسلا والخدمات المقدمة داخل إدارة السجون والإصلاح بالولاية :

طبعا العدالة لديها مؤسسات ويشار له في هذا الجانب بصورة مباشرة وهي تنفيذ العقوبة والسجن إحدي المؤسسات العقابية اختلف الفهم وانعكس إصلاح للمجرم وعوقبة بما يخالف القانون ليس للعقوبات وانما لإصلاح في لاية كسلا لدينا ثلاثة سجن كسلا وحلفا الجديدة وأروما والحمدلله نقدم لها الخدمات والعلاج والإعاشة وسجون كسلا مجهودات تشاركية تم الحفاظ علي الذين داخل في الفترة الفائتة في سجن كسلا كافة الخدمات العلاجية والإعاشة ونخفف من الاعداد من حين لأخر بالتعاون مع السلطات القضائية الولاية والخدمات متوفرة بكافة سجون الولاية

النواحي الإجتماعية المقدمة لأفراد الشرطة بالولاية :

نحن معنيين بأستقرار افراد الشرطي الحمدلله تمكنا في الفترة الفائتة الي توفير سلات عذائية لكل أفراد الشرطة في متناول اليدي وتوزيعها من خلال توفير عدد كبيرمن جولات الدقيق والاسبوع القادم سيتم توفير السلع والمواد الإستهلاكية في كل المحليات لأسرة أفراد الشرطة حتي يؤدي واجبه علي أكمل وجه .وقمنا بإفتتاح مخبر الشرطة وليس مقصور علي الشرطة بل لكل المجتمع ومشغل للمنسوجات للعنصر النسائي لكافة المنسوجات من الملبوسات موجودة للشرطة وللمواطنين وهذا المشغل سيكون له دور كبير جدا وسيتواصل هذا النجاح والطموح رغم قلة الإمكانيات

نتعرف علي مدي التنسيق مع دول الجوار عبر المركز أو الولاية :

طبعا العلاقات الخارجية بما فيها حفظ الأمن شأن سيادي ولا يخلوا من الجانب الولائي وقمنا بتوصيل رسالة للمركز للجلوس مع الجانب الأرتري ولدينا حدود ممتدة مع ارتريا وحريصين تماما لإرتقاء مستوي الخدمة لمواطن كسلا والمواطن السوداني ينال حقوقه بكل سهولة وخاطبنا وزير الداخلية ويوصل الرسالة لوزارة الخارجية حتي يفتح لنا العلاقات مع دولة أرتريا واثيوبيا وهذه العلاقات يستفيد منها مواطن الولاية من خلال احداث نوع من الخدمات الاقتصادية عبر فرص للعمل عبر المعبر وهذه مسألة ليست حديث شعارات ومطار كسلا الأن به حركة صيانة تركيب الإنارة الليلة حتي تستطيع الطائرات تنظيم رحلات مساءا ونهارا ويحتاجها مواطن كسلا وصيانة المدرج بصورة متميزة للمطار لتخفيف الضغط لمطار بورتسودان وهذه الإحتياجات بالتواصل المباشر مع وزير الداخلية ولجنة أمن الولاية شرطة الولاية وكلها خدمة لانسان كسلا

منطقة عواض الحرة بدء العمل بها من قبل والي اين وصل ذلك المشروع :

فعلا قبل أسبوع أو أقل هناك زيارة للسيد قائد قوات الجمارك. الأخ الفريق حسب الكريم ووقف علي كل المعابر ومن ضمنها منطقة عواض الحرة والان مع اتحاد العمل تم تصديق علي الميناء الجاف وسيكون بمثابة انفتاح لكسلا ولكل مناطق السودان وسيعود بالنفع لانسان الولاية والسودان عامة

رسالة أخيرة لمواطن الولاية

الرسالة لمواطن الولاية مسئولية الأمن والمسئولية الجنائية ومكافحة التفلت والجريمة ليست قاصرة علي الشرطة فقط بل تحتاج الي تضافر جهود من كل المواطنين ويعتبر المواطن جزء من حفظ الأمن. في التبليغ لأي ظاهرة
وحتي بالمعلومة البسيطة جدا لتحليل المعلومة ونصل فيها الي نهاياتها ونحن ان شاء الله حريصين وجاهزين لتلقي أي معلومة وفي الفترة السابقة تم تدريب أفراد الشرطة تدريب متقدم جدا بكافة المحاور بجانب التدريب في التحريات ومشهود لشرطة الولاية بالكفاءة العالية ولدينا مستشفي الشرطة يقدم خدمات نوعية وممتازة ويعتبر المستشفي الأول علي مستوي السودان ونستقبل كافة المرضي من مناطق السودان المختلفة .وفي الأيام الفائتة قام إطباء بالمستشفي بأجراء عملية جراحية نادرة علي مستوي ليس السودان بل علي مستوي المنطقة العربية بفصل تؤام سيامي ولدينا مجلس إدارة برئاسة مدير شرطة والولاية من أفضل الضباط بالمستشفي وكثير من العمليات الجراحية مثل تبديل المفاصل والعمليات الجراحية للأطفال ولدينا خطط كبيرة جدا في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى