تحقيقات وحوارات

مدير إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا في حوار الصراحة مع (شبكة طه الإخبارية ) ويجيب علي الكثير من التساؤلات المهمة

إدارة الشئون الصحية بمحلية كسلا تبذل جهدا مقدرا في سبيل إصحاح البيئة ونظافة المدينة رغم قلة الإمكانيات والأليات وناقلات النفايات فقط مطلوب دور المواطن في عملية النظافة ومحاربة نواقل الأمراض داخل المنازل حتي تكتمل عملية صحة البيئة بصورة متكاملة .في حوار شيق مع مدير الشئون الصحية بمحلية كسلا محمد مصطفي حيث أجابة إجابات صريحة ومهمة (لشبكة طه الإخبارية) وضع النقاط فوق الحروف لكل المحاور.

الي مضابط الحوار
حاوره: إدريس طه حامد

أستاذ محمد مصطفي مدير الشئون الصحية بمحلية كسلا نتحدث الوضع الصحي بالمحلية :

الحمدلله كل المحاور في جانب الصحة شغالين فيه إذا كان مباشر من المحلية أو من الولاية أومن المنظمات والأن نقوم بحملات في الميدان وعلي مستوي المنازل بناءا علي الموقف الوبائي والتوزيع الجغرافي للحالات الواردة والتي بها نواقل الأمراض والمكافحة صعبة جدا بالطريقة بالمثلي نكافح الإيديس والنواقل في ظل هذا الأوضاع والأمكانات الضعيفة وكونوا الحكومة تشتغل الشغل براها داير إمكانيات عالية رغم وجود التخطيط والفكرة والمادة العلمية موجودة ونأمل ان تتغير سلوك المواطن للسلوك الإيجابي في ظل توالد نواقل الأمراض داخل المنازل بأزيار المياه والبراميل. والمدينة بقت واسعة ولو عايز انظف نصف محلية كسلا داير 720 فرد لتكوين 360 فريق عشان أكمل الجولة محتاج لإمكانيات وزمن وطواف علي المنازل وممكن بعوضة واحد تمثل لي خطر كبيرا جدا وتلد يرقات حاملة المرض علي مستوي المنازل

نتحدث عن الإحترازات والتحوطات التي وضعتوها قبل موسم الخريف :

نحن في الصحة لدينا فترات حرجة وفترات غير حرجة لكن علي مدار السنة نعمل بشكل متواصل وجاهزين والخطة تكون جاهزة منذ فترة مبكرة إذا كان علي مستوي المحلية أو مستوي الولاية نقدم للتقرير اليومي والشهري عن الوضع الصحي متي ماطلب مننا بجانب التدخل في ظهور الحالات الطارئة والغريبة علي سبيل المثال زي أمراض المناطق الحارة والسنة دي سنة إستثنائية بسبب الحرب التي تدور بالبلاد والحمدلله تم توفير بعض الأدوية والشئ الأهم تغيير سلوك المواطن بالايجابي

هل سلوك المواطن أتغير للأفضل ومساعد في عملية الصحة :

عن تجربة بعض الناس إستجابة وبعض الناس لديها علاقة في مجال الصحة ونحن نخسر ونجتهد في التدريب وتوصيل الرسائل لكل البيوت حتي لأصغر طفل عن أسباب توالد البعوض ومسببات الأمراض إذا دخلت 10 بيوت عشوائية واشتغلوا صاح تنزل نسبة المرض الي 90% ونحن نجلب المعينات من المنظمات والمحلية للمكافحة ودحر مسببات الأمراض ونطلب الجهد الشعبي ليكون مكمل لرفع شعار الصحة مسئولية الجميع

طيب نتحدث أستاذ محمد مصطفي عن إصحاح البيئة والنظافة علي مستوي السوق والأحياء بالمحلية :

هذا موضوع كبير والشغل الشاغل لإدارة الصحة طبعا محلية كسلا من أكبر المحليات المستقبلة للضيوف الوافدين من ولاية الخرطوم ونعمل علي مدار اليوم وعايزين الناس تجمع لينا النفايات في محل واحد لتسهيل عملية النظافة وإصحاح البيئة. والمكب الواحد يتم تنظيفه في اليوم تلاتة مرات .في حين البعض يصور النفايات في الميديا وتنشرها طيب لي مايجونا يقعدوا معانا عشان يعكسوا الشئ الإيجابي برضو ونحن كل الأوقات موجودين بالمكتب حتي الساعة التاسعة مساءا ومدانيا بالأسواق والأحياء

هل رسالة التثقيف الصحي كافية لتوصيل المعلومة للمواطنين :

نحن مواصلين في توصيل الرسالة عبر إعلام المحلية وعبر التلفزيون والإذاعة وعبر الصحف والمواقع الالكترونية رغم أنه أي حاجة أصبحت مرتبطة بالمال. لكن نعمل بكل إجتهاد في سد الثغرات وتوفير أدوات النظافة. ولدينا أتيام شغالة في النظافة ونقل النفايات علي مدار 24 ساعة رغم العجز الموجود في الأليات ورغم الأحياء الكبيرة والواسعة والحملات النوعية متواصلة وبعد شوية نرجع للمربع الأول الأوساخ ترجع زي ماهية إذا لم يساعد المواطن زي ماذكرت لابد من تضافر الناس كلها

نتحدث عن المكافحة في نواقل الأمراض وهل كانت في فترة مبكرة :

البداية كانت منذ فترة مبكرة مع منظمة الصحة العالمية بدعم كامل لوضع الخطة وساهمت فيه المحلية بقدر كبير جدا في توفير الأليات والوقود وتم تحديث مركز المسوحات وتراكم الحشرات والشغل كان فعال جدا والتدخل قوي وفترة الدرت البعوض ينشط فيها أكتر ويكون أخطر ولدينا شراكات في المكافحة مع الهلال الأحمر ومنظمة كير السويسرية عشان نربط العمل بالصحة العالمية والمواصلة بشكل جيد

الولايات المجاورة بها إنتشار كبير ومخيف جدا للوبائيات حدثنا الوضع الصحي بكسلا :

نحن حاليا متابعين الوضع الصحي بطريقة جيد ولا توجد حالات مخيفة وهذه الحمي بالنسبة لمواطن كسلا ليست جديدة له .بل خطرة للشخص الذي لم يصاب بها ودائما الحمي الفيروسية ماعندها دواء فقط تحتاج للإكثار من تناول الغذاء أكثر من المعدل الطبيعي .وننبه لابد من إستشارة الطبيب لأي أعراض مرضية. والحمي النزفية تتسبب في نزول الصفائح الدموية وانصح الناس بعدم إستخدام الأدوية من غير الرجوع للطبيب

طيب ماذا عن أليات نقل النفايات هل مغطية الحوجة بالمحلية :

تحدثنا كثيرا عن الجوحة الفعلية لنقل النفايات ومدينة كسلا يومية ننظف منها 20 طن وهناك عجز في الأليات وبعدها محتاجة لصيانة ومراجعة علي طول الي جانب تمدد الأحياء وكل يوم زيادة في كميات النفايات وكل مواطن مخلفاته وإستهلاكه اليومي نصف كيلو من النفايات الي جانب ضيوف الولاية لذلك نحتاج لقوي خارقة ورغم ذلك نشتغل لأخر نفس

حدثنا عن دور المنظمات والشعبيين في دعم الصحة بكسلا :

المنظمات تعمل في مجالات كثيرة وهي تقدم العلاج وتعمل في إيواء النازحين وتوسعت بشكل كبير وقايمة بدور كبير جدا

هل العلاجات الأساسية متوفرة بكسلا :
العلاجات الناس تجتهد في توفيرها رغم وجود المشاكل وهناك لجنة عليا مختصة تمدنا بالمعلومات وبجهودهم تتوفر الأدوية ونتابع هذا الأمر لإستقرار وتوفير الأدوية الأساسية

رسالة ومناشدة أخيرة للمواطنين :

رسالتي دائما لو أي زول أتفهم رسالتنا وأشتغل بيها مابتحصل لينا مشكلة والمرض يختفي لو حاربت البعوض بشكل جيد ومادايرين نفعل القوانين .فقط نأمل ونتمني ان يتفاعل المواطن مع إرشادات الصحة بطريقة جيدة حتي نخفف من المشاكل الصحية بالمحلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى