الطفرة الكبيرة التي تمت داخل نيابات بحر أبيض تستحق الإشادة والدعم والمؤازرة
بقلم / عبدالقادر مكى عبدالحليم
بالرغم من أن شخصى الضعيف لا يميل للحديث عن الأجهزة العدلية والعسكرية والأمنية لخصوصيتها وسرية عملها وحتى إذا أردت الحديث عن معلومة لتناولها والحديث عنها يتطلب ذلك إذنآ مكتوبآ بعد مواقفة المكتب الصحفى للجهاز المعني حتي يدلو المسؤول في الجهاز المعني بدلوه وتصريحاته وفي قضية محددة ولكننى اليوم وعلي غير العادة أكتب دون إستئذان أو إذن من مسؤول أو مكتب صحفى – أكتب لا لأشبع رغبتى في الكتابة ولا من أجل أن أكتب عن أشياء لا وجود لها على أرض الواقع بل ما سأكتبه الأن هو الواقع نفسه – واقع مؤسسة عدلية (تمشى) إنجازاتها علي ( قدميها) مؤسسة عدلية يعمل رئيسها وأركان حربه بصمت وصبر وجد ومثابرة من أجل أن يضعوا بصمات ويحققوا إنجازات غير مسبوقة وأقول غير مسبوقة لأن ما شاهدته من عمل داخل النيابة العامة بكوستى من حيث إدخال التقنية الحديثة يجعلني ان أقول إنجازات غير مسبوقة وليت النيابات العامة في بقية ولايات السودان تحذو حذو النيابة العامة في بحر أبيض.
النيابة العامة بولاية النيل الأبيض والتي يقف علي رأسها مولانا الدكتور صالح حسين محمود نجح في وضع بصمات ظاهرة للعيان وحقق برفقة أركان حربه جملة من الإنجازات وتمثلت في تأسيس وتشييد مواقع للنيابات في محليات الولاية المختلفة وتهيئة بيئة العمل فيها وهاهو الدكتور صالح يمضي في ذات الإتجاه وبقوة وإرادة وعزيمة وهو يصنع من الفسيخ شربات وينجح في إدخال تقنية الشبكة العنكبوتية ( التحول الرقمي) لفرض سياسة الإنضباط للعاملين في النيابة العامة بكوستى وذلك بإدخال جهاز البصمة بدلآ عن التوقيع في دفتر الحضور والإنصراف وتمتد الإنجازات الي النيابات المتخصصة بكوستي والتي شهدت تشييد عدد من المكاتب ويحسب لوالى الولاية المكلف الاستاذ عمر الخليفة عبدالله وقفته الصلبة والتي تمثلت فى تخصيص أحد المنازل الحكومية بحاضرة الولاية ربك لنيابة حماية المستهلك وأعيد تأهيله وصيانته من قبل النيابة العامة الي جانب تشييد عدد من المكاتب ( شوف عين) وفي الطريق الشقق السكنية لوكلاء النيابة الواقعة بالقرب من عمارة المستشارين القانونيين وتعتبر إنجاز وإضافة حقيقية ونوعية تدفع في إستقرار وكلاء النيابة العامة وأسرهم.
وكيل أعلي النيابات المتخصصة بالولاية مولانا عبدالرحمن محمد عماره ووكيل أعلي نيابة كوستى مولانا محمد برير ووكيل ثاني نيابة المعلوماتية مولانا علي أحمد عبدالرحمن وبقية العقد الفريد من زملائهم وكلاء النيابات كل له دوره فيما تحقق من إنجازات فرئاسة النيابة العامة بكوستي وتحديدآ نيابة كوستي قادتني الصدفة إليها وحقيقة وقفت علي الجهود التي بذلت حيث لفت نظرى عملية التحول الرقمي للمعاملات وتوفير جهاز البصمة لضبط الحضور والإنصراف للعاملين واتجهت نحو الشبكة العنكبوتية والتحول الرقمي والذي سيتم تعميمه علي كافة النيابات العامة المنتشرة في محليات الولاية وبهذا الإنجاز تعتبر النيابة العامة في ولاية النيل الأبيض أول ولاية تحلق وتنطلق نحو أفاق وفضاءت الشبكة العنكبوتية . وتعد الأرشفة الإلكترونية للبلاغات والقضايا والأحكام إنجاز لا يدانيه إنجاز وعمل غير مسبوق يصب في إتجاه سياسة النائب العام المتجهة الي للتحول الرقمي والأرشفة حيث اصبح واقعآ ملموسآ ويمشي علي قدميه في نيابة كوستي حيث دشن انطلاقة برنامج الأرشفة الإلكترونية ومن بعد سيعمم علي كافة نيابات المحليات والنيابات المتخصصة وهي تجربة أحسب انها اضافة حقيقية تدفع في إتجاه تسهيل إجراءات متابعة البلاغات حتي صدور الحكم فيها بواسطة المحاكم وحفظها وأرشفتها وتسهيل عملية البحث في حالة رغبة الشاكي في تحريك البلاغ.
وكذلك من الملاحظات تخصيص مكاتب ونوافذ لخدمات الجمهور وهذا يسهم في تطوير العمل وسرعة المعاملات في إطار سياسة رئيس النيابة العامة الرامية لتوفير الجهد والزمن اضافة الي مواكبة ل
العولمة في الحكومة الإلكترونية ومن البشريات ايضآ الشروع فى إنشاء مركز للمعلومات يربط رئاسة النيابة العامة مع مكتب النائب العام والنيابات المتخصصة ونيابات المحليات مع تأهيل وتدريب العاملين ومن الأهميةبمكان توفير الأجهزة لربط العمل بشبكة المعلومات .
الواقع يؤكد ان تلك الإنجازات التي تتحدث عن نفسها لم تأتي صدفة بل جاءت بعد تخطيط عميق وتناغم وتنسيق محكم بين السيد رئيس النيابة العامة بولاية النيل الأبيض وأركان حربه أثمر عن هذه الإنجازات التي أقل ما توصف بالجهد الجبار الذي يستحق الشكر والعرفان.
وما يحسب لرئيس النيابة العامة ببحر أبيض واركان حربه أنهم لم يكتفوا بإنجاز الشبكة العنكوبتية وإن لم يفعلوا غيرها ( لكفاهم ) بل إمتدت اياديهم البيضاء للنيابات المتخصصة بالجهد الذاتي حيث شارف العمل علي نهاياته ( رأسيآ وأفقيآ ) في تشييد عدد من المكاتب تصل الي ثلاثة مكاتب
وإستراحة وذلك في إطار تهيئة بيئة العمل.
كذلك لابد من الإشارة للجهود الجبارة للنيابة العامة ونجاحها في تخصيص قطعة أرض جوار شقق المستشاين بمدينة كوستى لتشييدها شقق سكنية وذلك فى إطار جهودها الرامية لتوفير الاستقرار لمنسوبيها حيت يتم البناء رأسيآ ( اربعة ) طوابق تضم عدد
ثمانية شقق وبذا تكون النيابة العامة مزقت فواتير الإيجار الي غير رجعة. كما شهدت مدينة ربك صيانة منزل حكومي خصص من قبل والي ولاية النيل الأبيض لنيابة حماية المستهلك وتم تشييد عدد من المكاتب الإضافية.
ختامآ إن كانت هنالك رسالة فهي للسيد النائب العام وأقول له هذا جهد عظيم من القائمين علي أمر النيابة العامة بولاية النيل الأبيض والتي يقف علي رأسها الدكتور مولانا صالح حسين محمود حيث قدم لكم واركان حربه كتابهم بيمينهم. إنجازات غير مسبوقة وهي ماثلة للعيان أعكسها لك الأن كما رأيت لم أسمع ولم (يحكي لُي) َ انما ( شوف عين )( كما يقال) انجازات تمشي علي قدميها وتتحدث عن نفسها إنجازات لا ينكرها إلا مكابر والأن منسوبى النيابة العامة في بحر أبيض وبتحقيقهم هذه الانجازات وبالجهد الذاتي يضعون الكرة في ملعب سيادتكم وحقيقة هذا الجهد الذي يمكن أن اصفه بالخرافي بحاجة ماسة للدعم والمؤازرة والسند منكم فضمان نجاح الشبكة الإلكترونية لا بد من دعمه بالأجهزة لربط الشبكة برئاسة مكتب سيادتكم وأقسام الشرطة بالولاية والنيابات الإخرى والمحاكم وتأهيل الكوادر وتحقيق الأمن الوظيفى للعاملين .
السيد النائب العام الكل يعلم دروكم في دفع مسيرة تحقيق الإستقرار لوكلاء النيابة وأسرهم والنيابة العامة لبحر ابيض دفعت في اتجاه سياساتكم ونجحت في تخصيص أرض لتشيد شقق لوكلاء النيابة ونتطلع من سيادتكم تشريف ولاية النيل الأبيض للوقوف الي حجم الإنجازات التي تحققت وتفقد المنشأت ووضع حجر الأساس لمشروع سكن وكلاء النيابة الذي يعتبر التحدى الحقيقى لسيادتكم والنيابة العامة ببحر أبيض والواقع يتطلب من سعادتكم الإشادة والدعم والمؤازرة.