عمار النور :يكتب شواهد ومشاهد عن حديث الساعة
عمار النور :يكتب شواهد ومشاهد
خيانة حميدتي وعمالة حمدوك….
منذ أن سقط النظام السابق في العام 2019 م ولمدة أربعة سنوات متتالية ظل المتمرد حميدتي يتمدد ويبسط نفوذه ويسيطر على موارد الدولة من الدهب وغيره من الموارد الحية ويخطط لإمبراطورية ال دقلوا بمعاونة عدد من العملاء وعلى رأسهم حمدوك رئيس الوزراء السابق وتدعمه من الداخل قحت المركزية ومن الخارج تدعمه عدد من الدول وعلى راسها الإمارات ولقد كشفت الحرب اللعينة التي قادها المتمرد حميدتي ضد الدولة والجيش والشعب مدى خيانته العظمي التي يكنها للشعب السوداني وطموحه الشخصي واحلام قحت السياسية للوصول للسلطة واستهداف الإمارات لنهب ثروات البلاد كل هذه الأحلام والطموحات جعلت حميدتي يمارس الخيانة منذ ذلك الوقت وصولا لاهدافه المزعومة والمدعومة ويقف من خلفه العميل حمدوك الذي ظل هو الآخر ومنذ توليه رئاسة مجلس الوزراء يمارس العملاء بعدة أوجه اولها جلب المبعوث الأممي فولكر وتعيين عدد من الأجانب والعملاء بمجلس الوزراء وصرف مرتباتهم من الخارج لتوفير المعلومات عن البلاد ومن ثم دفع تعويضات المدمرة كول التي ابطلها القضاء الأمريكي وبعد مغادرته البلاد تاركا رائاسه مجلس الوزراء وفشله الذريع في إدارة الدولة ظل حمدوك مع مجموعة من العملاء بالخارج يتردد بين نيروبي والإمارات يمارس العملاء بوجه جديد ويسعى لتدويل الحرب الحالية وإدخال البلاد في العقوبات الاممية بنفس السيناريوا الذي تم به فرض الحصار الاقتصادي على السودان في عهد الإنقاذ وإصدار مذكرة المحكمة الجنائية بحق الرئيس السابق البشير وفي ذات الوقت يعمل مع الإمارات ويقف مع حميدتي لتحقيق أهداف الإمارات في السودان ولم يهدأ لحمدوك بال دون ارضاء الإمارات…
اخر الشواهد ملاحقة حمدوك وحميدتي ومجموعة الاطاري ومحاكمتهما أمام الشعب السوداني امر لابد منه طال الزمن ام قصر واعدامهما في ميدان عام حتى يكونوا دروسا وعبر لكل المترتزقة والعملاء بالبلاد…