رأي

عمار النور :يكتب شواهد ومشاهد بعنوان انتبهوا لاهمية الأمر

شواهد ومشاهد بقلم : عمار النور

خطورة الشرق وَضرورة وعي الأجهزة الأمنية…منذ أن اندلعت الحرب في الخرطوم وبعض ولايات دار فور وشمال كردفان ظلت مليشيا الدعم السريع تحاول التسلل عبر ولايات الشرق بعدة منافذ ومعابر عبر البحر الأحمر وكسلا والقضارف لاشعال الحرب فيها ضمن الولايات المستهدفة لاهميتها وأهمية مواقعها الاستراتيجية الهامه لهم ولتوسبع دائرة الحرب وتشتيت جهود القوات المسلحة في المعركة مع ضمان انسياب الامدادات والاسلحة والذخائر وعندما خاب فالهم في تحقيق هذا الهدف العميق والكبير وفشلت كل المحاولات اليائسة وتم القضاء على كل المتحركات اذا كانت في البطانة او خور ابو جراد او منطقة المقانص الزراعية وبعد فشل ذلك المسعى ظلت المليشا تجلب الوقود والاسلحة والذخائر عبر البحر الأحمر مرورا بولاية كسلا والقضارف وآخرها تناكر الوقود التي كانت متجهة الي الخرطوم عبر البطانة وتم القبض عليها بحلفا ولا يفوت على الأجهزة الأمنية ان هناك واجهات تمارس العمالة والأرتزاق وأفراد تعمل مع هذه المليشيا نظام عريفين بمقابل مادي هذا الأمر واضح يجب أن تعرفه الأجهزة الأمنية بالولايات الشرقية لأن أفراد المليشيا لا يعرفون الطرق والمدخل والمخرج بهذه المناطق مما يتطلب تشديد الرقابة بالنقاط الرئيسية ابتدا من كبري البطانة وتفتش نقاط خشم القربة والشواك والمقطع ونقاط تفتيش حلفا حتى البطانة وتفتيش القضارف جوار مباني الجهاز هذا بالاضافة لنقاط التهريب وشرطة الجمارك التي لها أيضا نقاط مراقبة وتفتيش ولابد من وضع ارتكازات عسكرية في بعض المواقع المهمة لتعزيز العملية الأمنية لضمان عدم وصول اي امدادات عسكرية للخرطوم التي تشهد خواتم المعركة وأي امدادات لها تعين العدوا وتطيل أمد الحرب ولابد للأجهزة الأمنية مراقبة بعض النشطاء الداعمين المليشيا وتحركاتهم وَاتصالاتهم ومتابعة نشاطاتهم لانوا بلغة العسكر هنالك مندسين وهنالك خلايا نائمة يجب القبض عليها ولذلك لن تتوقف هذه المحاولات ولن تتوقف عند هذا الحد الأمر الذي يضع الأجهزة الأمنية بولايات الشرق أمام تحدي أمني كبير حتى لا تؤتي البلاد من البوابة الشرقية والكل يعرف المواقف البطولية والمشرفة لأهل الشرق ومواقفهم الثابت والراسخة مع القوات المسلحة ودعمهم السخي بالمال والرجال والعتاد ولذلك بمواقف اهل الشرق لا مجال لأي إسناد المليشيا عبر الشرق مهما كلف الأمر…كسرة اخيرةنثق في الأجهزة الأمنية المعنية بالأمر ولكن لابد من رفع الحس الأمني ورفع درجات الاستعداد وزيادة القوات مع وضع التحوطات والتدابير الأمنية اللازمة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى