عمار النور يكتب:إذا كان مديرا ناجحا ..امين ديوان الزكاة بولاية كسلا نموذجا ِللنجاح والعطاء
كتب عمار النور احمد
لا اميل لمدح المسؤلين وهم يقومون بواجباتهم الوظيفية والمهام الموكوله لهم وفقا لوظائفهم ولكن في نفس الوقت يعجبني المدير الناجح الذي يحقق النجاحات تلو الأخري ويبرز الاشراقات ويعرف في ماذا يفعل وماذا يريد أن يعمل ويمضي بخطي ثابته وراسخة لتحقيق أهداف مؤسسته ونموذجا لذلك المدير امين ديوان الزكاة بولاية كسلا الاستاذ مبارك علي عثمان هذا الرجل بالرغم من مسؤلياته الكبيرة ومشاكل الزكاة المعروفه قبل هذه القضايا انه صاحب قيم ومباديء واخلاق ومتواضع لأبعد الحدود يحترم الكبير ويوقر الصغير ويستمع لكل صاحب حاجة وغرض بكل اريحيه لا يكل ولا يمل وباله طويل وهذه هي الصفات التي يجب أن تتوفر في كل مسؤل ومبارك حاله عكس حال كثير من المدراء في كثير من الدواوين الحكومية الذين يحبون الهيمنة ويجيدون الدكتاتورية والغطرسة والتسلط علي الناس وعندما شاءت الظروف وانا داخل لأول مرة علي ديوان الزكاة بولاية كسلا وجدت المدير جالسا في الحوش ولم اعرفه وظننت انه موظفا عادي وعندما سألت منه اتضح لي انه هو المدير جالسا بالحوش من الصباح يداعب الخفراء والفراشين ولقد حقق هذا المدير عملا ملموس في ديوان الزكاة بالولاية لا ينكره الا مكابر فقدم من للفقراء والمساكين مشروعات إنتاجية حقيقية في شتي المجالات وعمل بصورة كبيرة وبخطط مدروسة علي حدة الفقر والذي انحدر بصورة تدريحية بالولاية وديوان الزكاة بولاية كسلا علي عكس الديوان ببعض الولايات التي تجدها دائما في حالة تكدس وملئية بالفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات ولكل الديوان بكسلا خالي من المظاهر السالبة مما يؤكد ان ان المدير لا يؤخر فقير او مسكين او صاحب حاجة ….كسرة اخيرة ليت كل المدراء أمثال مبارك ولو وجدنا عشرة امثاله لاتصلح الحال في كثير من الولايات التي تعاني من سوء الإدارة ومواطنها يعاني من الجوع والفقر والمرض …