رأي

رسالة فى بريد وزير الخارجية الجديد منذ. اندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل٢٠٢٣

مروي : متوكل طه
ظلت قضية التعليم تشكل هاجسا كبيرا لكل الأسر السودانية داخل وخارج السودان ظلت قضية التعليم تشكل هاجسا كبيرا لكل الأسر السودانية داخل وخارج السودان وظل الطلاب يعانون من صعوبة استمرار الدراسة في المناطق المتأثرة بالحرب، وايضا المناطق الآمنة داخل البلاد لعدم توفر بيئة مناسبة للدراسة داخل المدن والقرى، مما دفع بعض الأسر للتوجه للخارج أملا في مواصلة ابنائها للدراسة دون انقطاع، اذ توجهت كثير من الأسر الى ماليزيا ولكنها اصطدمت بواقع مرير، ومابين تشرد ملايين الأسر السودانية، فبين نازح ولاجئ يعيش من كتبت لهم النجاة، في أوضاع قاسية جدا، ولجأت آلمئات من الأسر السودانية إلى الخارج بحثا عن مواصلة تعليم أبنائها، ولكن تلك الأمنية لم تتحقق، وأصبح الطلاب يواجهون مصيرا مجهولا، ربما تتبدد معه الآمال باستكمال المسيرة التعليمية وضياع مستقبلهم وفى ماليزيا رغم تعاون الجامعات الماليزية في قبول العديد من طلابنا الا ان الرسوم الباهظة التى تفرضها سفارتنا بماليزيا يشكو منها معظم أولياء الأمور ومابين توثيق الشهادة وتجديد الجواز وشهادة الميلاد يدفع الطالب مئات الدولارات في وقت اصبح طلابنا في مهب الريح ومابين غلاء المعيشة وتشرد الملايين من اهلهم بسبب هذه الحرب اللعينة اليوم رسالتنا للسيد وزير الخارجية الجديد الدكتور علي يوسف ان يولى ملف التعليم بالخارج أولوية وان يصدر تعليمات للسفارة بتخفيض واعفاء الطلاب والطالبات الذين يكابدون في ظروف بالغة التعقيد ويعتمدون علي مدخرات ابائهم الذين ذاقوا مرارة الاغتراب ومابين توفير مصروفات ذويهم بالسودان الذين فقدوا كل مايملكون ومابين سندانة ومطرقة السفارة السودانية بماليزيا التى لاتراعى هذه الظروف بالغة التعقيد التى فقد فيها اهلنا ارواحهم وكل مايملكون وبدلا ان يراعى سعادة السفير ظروف اولاده وبناته ويقف معهم حتى يعودا ويساهموا في نقل التجربة الماليزية لبناء السودان بعد أن يتحقق النصر لكن يبدو أن الرسائل التى ارسلها الفريق اول ياسر العطا وهو يعلن على الملأ ان تمكن القحاتة من دولاب العمل التنفيذي اقعد الوطن وصار كسيحا وبدلا ان يجتهد سعادة السفير ويراعى رسل العلم والمعرفة نجده مشغولا بالأسواق والبازارات النسائية
الرسالة في بريد وزير الخارجية الجديد السفير علي يوسف راجع اداء السفارات بالخارج وسفيرنا بماليزيا بالاخص واكنسوا كل من يعيق او يقف سدا منيعا ضد إرادة فلذات اكبادنا بالخارج ولسان حالهم يقول
يارحال انت وين راحل
مفارق والدة مشتاقة
وفراق الوالده ماساهل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى