رأي

صديق رمضان يكتب : ياناس الكهرباء في كسلا حيرتونا والله، واتفق معك ياعبدالجليل محمد عبدالجليل

بفلم :صديق رمضان
وكما ذكرت من قبل فإننا نُقدر تماماً الظروف التي تمُر بها البلاد، وحدوث اخفاق في الخدمات نجد له المبرر إلى أن تنتفي أسبابه، لذا ننظر إلى عدم انتظام الإمداد الكهربائي بكسلا بموضوعية.
ولكن بذات القدر فإن هذا لايعني أن نصمت تجاه عدم التزام الهيئة بجدول القطوعات الذي يبدو أنه لم يعد له وجود.
وعلى سبيل المثال فإننا في الحلنقة وسط عاد لنا التيار الكهربائي عند الثانية والنصف من صباح اليوم الجمعة، وعند الثامنة صباحا تم قطعه وعاد السادسة مساء اليوم ، غير أن فرحتنا به لم تستمر طويلا فمجددا وعند التاسعة مساءا تم قطعه وحتى كتابة هذا المقال لم يعُد.
وهذا يعني إننا وخلال هذا اليوم لم ننعم بالكهرباء غير ساعات معدودة فيما توزع باقي اليوم بين السخانة نهارا والبعوض ليلا، ولانعرف إلى متى يستمر هذا الوضع الذي بكل صدق بات مزعجا إلى أبعد الحدود.الموضوع الثاني الذي نكتب عنه للمرة الرابعة له صلة باختفاء إحدى الطفلات بكسلا “ياجامع يازقيب” ، وكما كتب استاذنا عبدالجليل محمد عبدالجليل منوهاً إلى أهمية تركيب كاميرات مراقبة باسواق كسلا، فقد ناشدنا كثيرا بضرورة الإنتقال إلى الرقابة الإلكترونية بتركيب كاميرات مراقبة في الطرق الرئيسة بالأسواق والمحال التجارية دون استثناء وفرضها على التجار.وذكرت من قبل تفاصيل حديثي مع تاجر هندي بمدينة حيدر اباد الذي أشار إلى أن تركيب الكاميرات داخل وخارج المحل من شروط التصديق والتجديد سنويا.
وتركيب كاميرات في المحال التجارية باسواق كسلا والطرق الرئيسة من شأنه مساعدة الأجهزة الأمنية في محاربة الجريمة قبل وقوعها، وهذا الأمر كنت شاهدا عليه في مطار الخرطوم حينما تمّ تركيب أكثر من 300 كاميرا مراقبة حيث اختفت السرقات وكافة أشكال الجريمة.
رسالتنا للوالي الصادق الأزرق الذي يبذل مجهودات كبيرة لإضافة مايفيد الولاية أن يبحث أزمة الكهرباء وان يحدث تغيير حقيقي على الصعيد الأمني بتبني مشروع تركيب كاميرات المراقبة للحد من كافة اشكال الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى