رأي

في أما بعد المهندس جعفر محمد محمد آدم يكتب : معركةالكرامة تمضي بكل قوة وثبات وإقتدار

بقلم : المهندس جعفر محمد محمد آدم
سيدي البرهان
ما البداياتُ ما الخواتم.ِسلني
او فأمسك٠٠٠٠٠ فكُلهُن ابتداءُ
هي خُطي كُتبت علينا ومن كُتبت عليه خُطي مشاها٠
خضنا معركة الكرامة بقوة وثبات وحنكة واقتدار خلف قواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية الأخرى والمساندة وبتلاحم اسطوري للشعب خلف قواته المسلحة وهي تخوض الحرب العالمية الثالثة وتسطر اروع الملاحم والخطط والاستراتيجيات٠
ندرك تماما ان المؤامرة كبري وان الاستهداف مخطط له ولكنا ندرك يقينا ان ما أصابنا (رغم فداحته):
لم يكن ليخطئنا
فبما كسبت ايدينا
رُب ضارةٍ نافعة
سيدي البرهان
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
هكذا قالها المتنبي حينها لسيف الدولة واليوم نعيدها نحن للبرهان سيف دولة السودان٠ حديثنا يأتي مرتبطا بالعنوان اعلاه (البدايات والخواتم) ونحن في حضرة السودان الوطن القارة مهد الحضارة والاستنارة ٠ورثنا مجدا باذخا وإرثا شامخا ولكن للأسف لم نوفق في المحافظة عليه فضعنا وأضعنا فتقاتلنا وتمزقنا وتفرقنا وأصبحنا مطمعا لكل طامع وهذا بما كسبت ايدينا سعادتك٠وحتي نجني ثمار مااصابنا وحتى نصحح اخطائنا لننطلق الي مدارج العلا والسؤدد الذي يليق بنا شعباً ووطناً وأمةً دعني سيدي البرهان اقولها صراحة ان البدايات كما الخواتم لا تبدأ بالشكليات ولا الرمزيات(المباني/العلم٠٠٠وغيره) بل بالأتي:
إعادة بناء المعاني(القيم) لدي الشعب السوداني قبل المباني
عقد مؤتمر قومي جامع من أجل :
تشخيص وتحليل الأزمة السودانية بكل شجاعة وشفافية وأمانة منذ ما قبل الاستقلال الي ١٥ ابريل٢٠٢٣ والاقرار والاعتراف بالأخطاء الفادحة التي ارتكبناها في حق الوطن والمواطن٠
وضع الحلول الناجعة لتلافي الازمة وفق برنامج وخطط استراتيجية مستقبلية محكمة٠
نواصل بإذن الله
ومصابين ومفقودين ومأسورين ومهجرين ونازحين
معركة الكرامة التي تقودها سعادتكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى