عمار النور يكتب :تساؤلات لماذا التفاوض وفي ماذا ولمصحلة مين..
شواهد ومشاهد
كتب عمار النور
ضجة وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار بعودة المفاوضات بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع المتمردة وتباينت ردود الأفعال بين مستنكر ومؤيد رغم توضيحات قادة الجيش حول محدودية التفاوض ولكن باي حال من الأحوال هنالك سؤال كبير يجب ان نجيب عليه وهنالك مسائل اساسية يجب أن نبني عليها وان تكون في ام أعين الجيش والسؤال لماذا التفاوض في هذا التوقيت وفي ماذا ولمصحلة اولا ان كان هنالك تفاوض يجب ان يكون في كيفية إصلاح ما خربته مليشيا الدعم السريع ومحاسبتها بالجرائم التي ارتكبها بحق الوطن والشعب السوداني وان تحترف وتقر بذلك تماما ثانيا ان قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة حميدتي انتهت بفعل الحرب وان القوات التي تقاتل هي قوات مرتزقة لا يجوز التفاوض من أجلها والذين يفاوضون باسم الدعم السريع أشخاص محددين وهم عملاء الإمارات …ثالثا من الحقائق وأرض الواقع ان مليشيا الدعم السريع تترنح وفي نهايتها ومهما طال الزمن فهي الي الزوال ..رابعا اي نتائج تسفر عن التفاوض تحي مليشيا الدعم السريع بعد موتها وتعيد قحت للمشهد السياسي وتخدم الإمارات في مساعيها للنيل من البلاد ..خامسا لا يقبل الشعب السوداني مجددا بعودة ما يسمي بالدعم السريع كقوة علي ارض الواقع ولا يقبل ان تكون لها سلطة علي ارض الواقع او ثروة لأنها باتت تشكل خطر ومهدد أمني للشعب السوداني .
سادسا هذا التفاوض يلبي رغبات الإمارات وقوي الحرية والتغيير المركزية وليس رغبة الشعب السوداني الذي لا خيار له سوي حسم المعركة عسكريا …سابعا علي القوات المسلحة بقيادة البرهان تحمل مسؤلياتها بالكامل والاطلاع بدورها تجاة حماية البلاد من الغزو الأجنبي والتدخلات الخارجية والانصياع لرغبات الشعب بعيدا عن تحقيق المصالح الأجنبية علي حساب المصالح الوطنية ….جيش واحد شعب واحد كرامة الجيش كرامة الشعب السو السودان السودانيين ولا مجال للمرتزقة والأجانب والعملاء مهما كلف الأمر ….