متوكل طه محمد احمد يكتب :وزير الصح بالشمالية اعاد العافيه لجسد الولاية

بقلم :متوكل طه محمد احمد
حراك كثيف يقوم به الدكتور ساتى وزير الصحة
وفى كل أرجاء الولاية الشمالية نشاهد التقدم
الملحوظ الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية، ، ونثمن جهود حكومة الولاية في إعطاء الأولوية للصحة ضمن
مشروعات التطوير الجارية، وذلك عبر استقطاب الدعم المقدم من المنظمات الدولية والاصدقاء والدول المانحة
وهاهي منظمة اليونيسيف عبرمشروع التحويلات النقدية المباشرة للأمهات والأطفال والذي تنظمه عبر شريك وطنى تمثل فى منظمة صحاري للتنمية ضمن مشروع سند بتمويل عبر البنك الدولي.وفى محلية مروى وحدها يستفيد منه أكثر من 25مركزا صحيا وكذلك دنقلا وحلفا
في إطار تفعيل الجهد الشعبي وتحريك المجتمع المحلي لتطوير الخدمات الصحية بمحلية مروي كانت مبادرات السيد وزير الصحة بالولاية الشمالية د ساتي حسن ساتي ظاهرة بخلق شراكات ذكية مع المجتمع ادت الي طفرة كبيرة في قطاع الصحة ونذكر على سبيل المثال وفى دنقلا وحلفا تم
تشييد مخازن ومستودعات للأدوية لتأمين الإمداد الدوائي في ظل الأوضاع الطارئة.
تركيب أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية في حلفا ودنقلا لأول مرة، مما غيّر ملامح الخدمات التشخيصية وقسم القسطرة وغيرهاتأهيل مجمع العمليات بمستشفى كريمة والذي فاقت تكلفته ٣٠٠ مليون جنيه بنفير العافيه وفى مستشفى التضامن تم تأهيل المستشفى وتوفير اجهزه ومعدات طبية وايضا عمل شبكة صرف صحي بحوالي ٣٥٠ مليون جنيه وتوفير عدد ٤ مولدات كهرباء ١٠٠ KV ومولد لبنك الدم بقيمة تفوق ٤٠٠ مليون جنيه كما تم تركيب طاقة شمسية للحوادث وتأهيل مستشفى الزومة وقد تم تركيب طاقة شمسية بحوالي ٢٠ مليون جنيه وتوفير جهاز Cbc للمعمل وجاري العمل في توظيف الكوادر وتأهيل العنابروتإهيل مستشفى محجوب الرضى بالمقل والحجير وقد تم إنشاء ثلاثة مجمعات جديدة وهي مجمع الجراحة وبنك دم ومجمع للعناية المركزة كما تم تأهيل مجمع النساء والولادة
أما فى مستشفى مروي العام تمت فيه صيانة لمبنى الحوادث وبعض العنبر كما تركيب طاقة شمسية بمبلغ ١٦٠ مليون جنيه
و مركز صحي الكاسنجر تم عمل صيانة كاملة للمركز بأكثر من ٤٠ مليون كما تم توفير أجهزة ومعدات للمعمل وتوظيف كوادر للمركزولقد حظى مركز صحي الاراك بصيانة وبناء حمامات جديدة بما يفوق ٣٠ مليون جنيه كما تم توفير أجهزة ومعدات للمعمل امامركز صحي الكرفاب تم عمل تأهيل وصيانة وفى مركز صحي البرصة تم توفير أجهزة ومعدات للمركز
مركز صحي تنقاسي تم توفير أجهزة ومعدات للمركز تفقد العمل بمركز الشهيد الفريق عمر صديق بالقرير القلعة والتزم بتوفير الكوادر الطبية والمعدات الطبية اللازمة لتشغيل المركز ولسنوات طويلة كانت الشمالية نسيا منسيا وكان قطاعها الصحي يعاني من ضعف الإمكانات وقلة التجهيزات الطبية، الأمر الذي جعل أبناء الشمال يشدّون الرحال نحو الخرطوم بحثًا عن العلاج، في رحلة كانت
كلمات الشعراء تداعب خيالهم
يارحال أنت وين راحل
مفارق جرفك الاخضر
مفارق تمرك الشايل
مفارق والدة مشتاقه
وفراق الوالدة ماساهل
ورسالة نبعثها فى بريد أهل الشمال عمروا قراكم ونخص الرأسمالية أن الاستثمار فى الشمال اريح واضمن لكم
وان الحرب التي مزّقت البلاد كانت، في جانبٍ منها، نقطة اعمار لنهضة صحية في الشمالية. إذ وسط دخان الحرب ورمادها وقلة الامكانيات، جاء من أقصي الشمال رجلٍ أعاد العافيه لجسد الصحة بعد أن كادت تلفظ أنفاسها فكان بحق ملاكا ابيضا هبط لأرض الشمال .وبفضل دمغة الصحة فعل الكثير وأحدث حراكا مجتمعيا عبر العون الذاتى وكان شعاره المبدئ متموم وعند اندلاع حرب الكرامة نزح الالاف للشمال نزوحًا غير مسبوق تجاوز أكثر من مليون مواطن، فيما لا يتعدى سكان الولاية أنفسهم مليونًا وهذا النزوح شكل ضغطًا هائلًا على المؤسسات الصحية وواصلت تقديم الخدمات دون توقف، بفضل التخطيط المبكر والتدخلات السريعة التي قادها د. وزير الصحه والجيش الأبيض المنتشر فى مشافى الولاية.
وعندما نكتب عن د. ساتي حسن ساتي إنما نوثق لحقائق في تاريخ الولاية الشمالية.
فقد أثبت الدكتور ساتى أن احفاد دولة 56 قادرون على صنع الحياة



