رأي

في أما بعد المهندس٠جعفر محمد محمد آدم :يكتب ( ١ + ١ = ١ ) رياضياً : تثبت المعادلة اعلاه في حالة اعتبار قيمة الواحد(المضاف) صفرا٠

بقلم :المهندس٠جعفر محمد محمد

عسكريا :
معركة الكرامة اثبتت صحة المعادلة اعلاه ميدانياً كالآتي
*بفرضية(طرفي الصراع) التي يتشدق بها المستعمرون(الجدد/القدامي) فالواحد( المضاف) هو مليشا الجنجويد؛ فقد افقدت القوات المسلحة السودانية(الواحد الصحيح الأول في المعادلة) قيمة المليشيا المتمردة وجعلها صفرية وبذا تصح المعادلة ولا يصح الا الصحيح٠
سياسيا :
ذات َمعركة الكرامة اثبتت ان القوات المسلحة هي الرقم الصحيح الذي تضائلت أمامه كل (الشلليات) السياسية َمن شاكلة قحط؛ تقدم؛ صمود؛ تأسيس واخريات كأجسام طفيلية مجهرية لاتعيش الا في البؤر الآسنه(خارج السودان) ٠ وبذا أصبحت غير ذات قيمة داخليا وتناهت الي العدم/الصفر٠
القوات المسلحة السودانبة المسنودة بشعبها هي فرس الرهان الفائز والَمنتصر عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا واستراتيجياً على المليشيا المتمردة وأعوانها من الخونة والعملاء والمرتزقة ومن خلفهم من دول الإقليم والعالم بهيئاته ومنظماته و(رباعيته) وغيرهم٠
لأن ١ + ١ = ١
ولأن هذا الواحد الصحيح الذي يثبت ويحقق هذه المعادلة هو القوات المسلحة السودانية فإن واشنطون تجلس معه تتباحث وتتحاور٠واشنطون التي لا تؤمن الا بمنطق القوة تجلس مع الاقوياء ٠٠٠ واشنطون التي تبحث عن مصالحها ولو على حساب حلفائها (دويلة الامارات) مصالحها في السودان ٠السودان القوي السودان القارة لا يقارن بمشيخة عيال زايد٠ السودان الموقع الاستراتيجي والموارد والامكانات الظاهرة والباطنة والسودان ذا الالف كيلو متر مشاطئة للبحر الاحمر(اهم َممر مائي) يربط بين الشرق والغرب٠
هنا تكمن مصلحة واشنطون وهنا مربط الفرس وهذه هي السياسة لا كأحلام الايامي عيال زايد وعيال دقلو وعيال قحط وتأسيس وصمود ومن لف لفهَم٠
واشنطون اليوم تعيد حساباتها وتحالفاتها واستراتيجياتها في المنطقة والإقليم وذلك بناءاً علي
ما افرزته معركة الكرامة من بطولات وتضحيات وخطط وتكتيكات متقدمة للمعركة من القوات المسلحة والمساندة لها اذهلت العالم بأسره واجبرته على إعادة تقييمه للسودان واحترامه والسعي التعاون بل وتحالف اكبرالدول(امريكا) معه٠

القوات المسلحة٠٠٠تمثلنا
جيش واحد٠٠٠شعب واحد
السودان٠٠٠المارد القادم
الاستسلام ٠٠٠قبل السلام
القصاص من الخونة والعملاء
العترة٠٠٠ تصلح المشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى